في حدث بارز، قام صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وزير الداخلية، بإطلاق المبنى الجديد للمديرية العامة للأمن العام في العاصمة الرياض يوم أمس. ويأتي هذا التدشين كجزء من جهود الحكومة لتعزيز القدرات الأمنية وتقديم بيئة عمل متكاملة.
وقد تفقد سموه خلال زيارته المبنى الجديد كافة المرافق والتجهيزات الأمنية، بالإضافة إلى الأنظمة التقنية الحديثة التي تسهم في تحسين الأداء الأمني. وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من استراتيجية الوزارة لتعزيز السلامة العامة والاعتماد على أحدث التقنيات في المجال الأمني.
كما دشَّن سمو الأمير مركز الابتكار ومركز المؤشرات والذكاء الاصطناعي، اللذين يهدفان إلى رفع مستوى التميز الإداري والفني في الأمن العام. ومن المتوقع أن تلعب هذه المراكز دورًا رئيسيًا في تحسين العمليات الميدانية والإدارية وتعزيز التحول الرقمي ضمن العمل الأمني.
وفي إطار سعي وزارة الداخلية لتسهيل الخدمات الإلكترونية، أطلق الأمير عبدالعزيز عددًا من الخدمات الجديدة عبر منصة “أبشر أفراد”، والتي توفر للمستفيدين إمكانية إتمام إجراءاتهم بسرعة وسهولة. وتضمنت هذه الخدمات تسجيل الحوادث البسيطة، وطباعة رخص السير، والرخص الرقمية للأسلحة الهوائية، بالإضافة إلى تقارير الحوادث وبيانات المركبات ورخص القيادة. كما تم إضافة خدمتي رخصة فني القطع الصخري ونقل مواد القطع الصخري عبر منصة “أبشر أعمال”.
هذا وقد شهد التدشين حضور عدد من قيادات وزارة الداخلية، مما يعكس الالتزام الجماعي نحو تعزيز مستوى الأمان وتقديم خدمات متطورة للمواطنين والمقيمين في المملكة.