تم إصدار تقرير جديد للصحفي الكتالوني مارسيال لورنتي يكشف عن وعود لم يقم بتحقيقها خوان لابورتا، رئيس نادي برشلونة، مما أثار استياء الجماهير. وقد تضمن التقرير ثلاثة وعود رئيسية أطلقها لابورتا، والتي تحولت حالياً إلى أماني غير واقعية.

أولاً، كان لابورتا قد وعد بأن يُغلق النادي موسم 2023/24 بنتائج مالية إيجابية، إلا أن النتائج جاءت على عكس ذلك تماماً، حيث أُغلقت السنة بخسائر تُقدّر بحوالي 91 مليون يورو، مما يعكس تحديات مالية كبيرة تواجه النادي.

ثانياً، أعلن لابورتا عن عودة الفريق إلى ملعب الكامب نو في نوفمبر 2025 للاحتفال بالذكرى الـ125 لتأسيس النادي، ولكن تم تأجيل هذه العودة إلى ديسمبر، والآن تشير التوقعات إلى إمكانية حدوثها في أواخر يناير 2025 أو فبراير، مما يزيد من حالة عدم اليقين حول المشاريع المستقبلية للنادي.

أما ثالثاً، فقد تم تسريب معلومات صحافية تشير إلى أن الشركة التركية المسؤولة عن بناء الملعب ستقوم بدفع مليون يورو عن كل يوم تأخير في المشروع، لكن هذه المعلومات لم تؤكد صحتها، مما يضيف مزيداً من الضبابية حول مستقبل ملعب الكامب نو والمشاريع المرتبطة به.

يبدو أن لابورتا سيواجه تحديات كبيرة في الوفاء بوعوده، مما قد يؤثر على علاقة النادي مع جمهوره. ستكون الفترة المقبلة حاسمة للنادي في محاولة لتجاوز هذه العقبات واستعادة ثقة المشجعين.