تعتبر طباعة الاستنسل من التقنيات القديمة المستخدمة في معالجة الكتابات والزخارف. لقد ظهرت عملية طبع الكلمات والصور والتصميمات على مجموعة متنوعة من المواد مثل الورق، النسيج، المعادن، وغيرها من المواد المناسبة. يستعرض هذا المقال مفهوم الطباعة بالاستنسل، وأنواعها المختلفة، كما سيجيب أيضًا على تساؤلات حول هذا الموضوع.
تعريف الاستنسل
الاستنسل هو خامة ورقية شفافة، تأتي في شكل أفراخ جاهزة للاستخدام. يُعرف أيضًا باسم (قالب طباعة)، ويتميز بأن هذه الأوراق يوجد بها تفريغات على هيئة رسومات، نباتات، أو أشكال هندسية. يتم وضع الاستنسل فوق سطح خشبي، معدني، أو قماشي، وبعدها تُمرر الألوان في التفريغات، مما ينتج عنه طباعة الزخارف على الأسطح المستهدفة. الحق، لا تتطلب هذه الأسلوب من الطباعة مهارات معقدة، بل قوامها الدقة في التلوين ومهارة توظيف الألوان بشكل مناسب.
استخدام طباعة الاستنسل عبر العصور
استُخدم الاستنسل لتفريغ الزخارف والرسومات على مجموعة من الأسطح المختلفة. يتميز هذا النوع من الورق بقدرته على عدم تشرب الألوان، حيث يسمح بانتقال الألوان إلى الأسطح المراد تزيينها فقط من خلال الثقوب والتفريغات الخاصة بالزخارف. يعتبر هذا العازل فعالًا جدًا في منع تسرب الألوان، مما يمنحه أهمية تاريخية كبيرة، وبالتالي فإن العبارة السابقة تُعتبر
- عبارة صحيحة.
أنواع الطباعة بالاستنسل
قبل بدء عملية الطباعة، من الضروري التأكد من نظافة الخامة المستخدمة وخلوها من أي مواد شمعية قد تعيق العملية. ومن الأنماط المختلفة للطباعة باستخدام الاستنسل، نجد
- الاستخدام عبر القوالب حيث يكون الاستنسل في هذه الطريقة مصنوعًا من مواد بلاستيكية نوعًا ما.
- الأسلوب المعتمد على التفريغ وتعتبر هذه الطريقة الأكثر سهولة وفاعلية انتشارًا.
في ختام هذا المقال، تم تناول موضوع استخدام طباعة الاستنسل في الكتابات والزخارف، إلى جانب توضيح الملامح الأساسية لهذه التقنية وأنواع الطباعة المتاحة باستخدام الاستنسل.