في خطوة تعكس التزامها بتحسين التجارب السياحية، احتفلت وزارة السياحة اليوم باليوم العالمي لتجربة العميل، من خلال تنظيم مجموعة من الأنشطة التفاعلية المبتكرة. يهدف هذا الاحتفال إلى تعزيز مفهوم تجربة المستفيد لدى موظفي الوزارة وتطوير خدمات تركز على احتياجات العملاء.

تضمنت الفعاليات التي أُقيمت العديد من المبادرات التي تهدف إلى رفع مستوى الوعي بمفاهيم خدمة المستفيد، حيث تمثل هذه الفعاليات جزءًا من استراتيجية الوزارة لتعزيز التواصل الفعّال مع مختلف الشركاء والمستفيدين في قطاع السياحة. ومن بين هذه المبادرات، تم تفعيل الخدمة الذاتية التي تتيح للمستفيدين الوصول السهل واليسير إلى الخدمات المقدمة.

تسعى الوزارة أيضًا لتقديم مجموعة متنوعة من قنوات الاتصال بهدف تعزيز دعم المستثمرين والسياح، مما يساهم في تحسين تجربتهم. كما تركز الوزارة على تقليل وقت معالجة الطلبات وتسريع الإجراءات، مما يوفر الوقت والجهد للمستفيدين ويضمن الكفاءة التشغيلية للعمليات.

في إطار احتفالها، أكدت الوزارة على أهمية تحسين مستويات الخدمة ورفع معايير الجودة لضمان رضا المستفيدين. كما تم تطوير وتحسين التقارير لرصد الأداء وتحليل النتائج بدقة وفعالية. “يوم تجربة العميل” يمثل فرصة سانحة للاحتفاء بدور تجربة العملاء في تعزيز العلاقات بين الجهات المختلفة والمستفيدين، مع تسليط الضوء على الممارسات الفعّالة والاستراتيجيات الممكنة لتحسين رضا العملاء.

ومن الجدير بالذكر، أن عدد المستفيدين الذين خدمتهم الوزارة منذ بداية العام 2025 قد تجاوز 3300 مستفيد، بمعدل يقارب 6000 مستفيد شهريًا. وتولي وزارة السياحة اهتمامًا خاصًا بتحسين تجربة العميل، حيث خصصت المركز الموحد للسياحة على الرقم 930 لاستقبال الاقتراحات والاستفسارات، إلى جانب تواجدها النشط على منصات التواصل الاجتماعي.

يُقَدَّر أن “يوم تجربة العميل” يُحتفل به سنويًا في أول ثلاثاء من أكتوبر، بغرض التعرف على أهمية تجربة العملاء في الأعمال التجارية والاحتفاء بها.