كشفت النتائج السيئة التي يحققها مانشستر يونايتد تحت قيادة مدربه الهولندي إريك تن هاغ هذا الموسم عن مشكلة جسيمة تواجه الفريق، حيث يعاني النادي من ابتعاد مبكر عن المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز. ويبدو أن إدارة النادي ارتكبت خطأً كبيراً عندما قررت تمديد عقد المدرب الصيف الماضي.
وتم تمديد عقد تن هاغ لعام إضافي حتى صيف 2026، في الوقت الذي كان فيه عقده الأصلي سينتهي في يونيو من العام 2025. والآن، يجد مانشستر يونايتد صعوبة في تجاوز الوضع القائم، فاستمرار تن هاغ يعني المزيد من النتائج السلبية، بينما يبدو أن إقالته ستكون مكلفة للغاية، حيث تشير التقديرات إلى أن النادي سيتعين عليه دفع حوالي 17 مليون جنيه إسترليني كتعويض للمدرب.
وكان مانشستر يونايتد محظوظًا في حالة الإقالة، حيث كان بإمكانه دفع 10 ملايين جنيه إسترليني فقط لو أقيل تن هاغ بنهاية الموسم الماضي، أي قبل عام من انتهاء عقده الحالي. لكن الوضع الحالي يُظهر أن الإدارة في مأزق حقيقي.
وفي إطار التصريحات الأخيرة، أبدى تن هاغ استعداده لتحمل الضغوطات والانتقادات الإعلامية وجماهير الفريق، مؤكدًا عزيمته على البقاء في منصبه حتى نهاية عقده، حيث يسعى لتفادي الاستقالة التي قد تعني رحيله دون تعويض مالي.
وأظهرت المباراة الأخيرة ضد توتنهام هوتسبير، التي انتهت بهزيمة مانشستر يونايتد على أرضه، أن تن هاغ غير مؤهل لقيادة الفريق بشكل فعال، رغم امتلاكه تشكيلة قوية من اللاعبين.