يعد كوكب المشتري واحدًا من أبرز الكواكب في نظامنا الشمسي. يُعد الكوكب WASP-62b، الذي يُعرف أيضًا باسم “كوكب المشتري الساخن”، نموذجًا آخر من الكواكب خارج نظامنا الشمسي، حيث يفصل بينه وبين كوكبنا مسافة تقدر بـ 575 سنة ضوئية. تجدر الإشارة إلى أن كتلته تصل إلى حوالي نصف كتلة كوكب المشتري. تصنف الكواكب في نظامنا الشمسي استنادًا إلى موقعها بالنسبة إلى حزام الكويكبات، الذي يمتد تقريبًا بين كوكب المريخ وكوكب المشتري. في هذا السياق، يمكن تقسيم الكواكب إلى فئتين الكواكب الداخلية، التي تشمل عطارد والزهرة والأرض والمريخ، والكواكب الخارجية، التي تضم كوكب المشتري وزحل وأورانوس ونبتون. مع ازدياد اكتشاف الآلاف من الكواكب الخارجية، يتجه علماء الفلك نحو فهم كيفية تشكل هذه الكواكب وخصائصها، وقد تم اقتراح عدة أنظمة لتصنيف الكواكب عبر الزمن، تتراوح بين الخيال العلمي والنماذج العلمية الدقيقة. رغم ذلك، لا يزال هناك الكثير لنتعلمه حول الكواكب الخارجية، ويستمر الجدل بين العلماء بشأن تعريف الكوكب المثالي.

تصنيف كوكب المشتري

يتشابه تكوين كوكب المشتري بشكل كبير مع تكوين الشمس، حيث يتكون بشكل رئيسي من الهيدروجين والهيليوم. في أعماق الغلاف الجوي، يرتفع الضغط ودرجة الحرارة، مما يؤدي إلى تحول غاز الهيدروجين إلى حالة سائلة. يُعزى هذا التحول إلى كون المشتري يحتوي على أكبر محيط في المجموعة الشمسية، وهو محيط يتكون من الهيدروجين بدلاً من الماء. للإجابة على السؤال المتعلق بمسافة كوكب المشتري من الشمس، يمكن تلخيصه على النحو التالي

  • الجواب/ الكوكب الخامس بعداً عن الشمس.

يمكن للقراء التعرف على
معلومات حول ظاهرة اقتران زحل والمشتري.

يشتهر كوكب المشتري بميزاته البصرية الفريدة، بما في ذلك خطوطه وبقعته الحمراء الكبيرة. في عام 1996، قامت المركبة الفضائية جاليليو بالتقاط صورة للبقعة الحمراء العظيمة التي تميز هذا الكوكب. كما تُعرف أكبر أربعة أقمار لكوكب المشتري (أيو، ويوروبا، وجانيميد، وكاليستو) بأقمار جاليليو، نسبةً لاكتشاف العالم جاليليو جاليلي لها في عام 1610. يُعتبر كوكب المشتري أكبر كوكب في المجموعة الشمسية، حيث يبتعد خامس كوكب عن الشمس، ويمتلك كتلة تعادل مرتين ونصف إجمالي كتلة جميع الكواكب الأخرى في النظام الشمسي مجتمعة. ونظرًا لتكوينه الغازي، يُطلق عليه أيضًا لقب “عملاق الغاز”. وبالتالي، تمكنا من الإجابة على سؤال “كيف يُصنف كوكب المشتري”.

جدير بالذكر أن كوكب WASP-62b، المعروف باسم “كوكب المشتري الساخن”، يقع على بُعد 575 سنة ضوئية، وكتلته تصل إلى حوالي نصف كتلة كوكب المشتري في نظامنا الشمسي.