تعتبر القصة القصيرة أحد الأنواع الأدبية الهامة التي تتميز بكونها سرداً حكائياً نثرياً ذا طول أقصر من الرواية. يُطلق على هذا النوع الأدبي أيضاً مسمى “الأقصوصة”. تهدف القصة القصيرة عادةً إلى استعراض حدث واحد في فترة زمنية قصيرة ومكان محدد، معبرةً عن موقف معين. فالأحداث في القصة القصيرة تكون مترابطة ومنسجمة، وغالباً ما تحوي شخصية أو عدد قليل من الشخصيات التي تتقارب في الزمان والمكان، مع التركيز على حدث رئيسي محدد. تمتاز دراما القصة القصيرة بقوتها، كما تحمل في طياتها حسّاً من السخرية ومشاعر قوية.
تجميع الأجزاء القصصية من النشاطات 5 و6 لتكوين قصة مترابطة
تُظهر بعض الآراء أن القصة القصيرة تعود إلى عصور سابقة، بينما يعتبر البعض الآخر أنها نتاج لحرية الأفراد من القيود التقليدية وما صاحبها من تنوع في أساليب السرد القديم. تشكل الحياة اليومية غالباً محوراً أساسياً في كتابة القصة القصيرة، وتجدر الإشارة إلى أن شخصياتها غالباً ما تكون غير معروفة.
- سؤال كيف يمكن جمع الأجزاء القصصية الواردة في النشاط 5 والنشاط 6 لتكوين قصة مترابطة
- جواب يمكن بدء القصة من صفحة 80 من كتاب “لغتي الخالدة” للصف الثاني متوسط في الفصل الدراسي الثاني، ثم ترتيب الأجزاء حسب التسلسل الموجود في صفحة 81 (5، 1، 3، 4، 2)، وإضافة هذا الترتيب إلى البداية. ثم يجب استكمال القصة بفقرة (أ) من صفحة 82، تليها فقرة (أ) من صفحة 83، يضاف إليها فقرة (ب) من نفس الصفحة، ثم فقرة (ب) من صفحة 84، يليها فقرة (ج)، وبعد ذلك يجب كتابة فقرة (أ)، والانتهاء بفقرة (أ) من صفحة 85.
تابع أيضاً كيفية كتابة قصة قصيرة
عناصر وخصائص القصة القصيرة
تُعدّ القصة القصيرة فناً أدبياً يتضمن عدة عناصر أساسية مثل إطار القصة، الصراع، الشخصيات، وجهة نظر السرد، الفكرة الرئيسية، الحبكة، مجريات الأحداث المؤثرة، الذروة، وأخيراً حل العقدة. ومن الخصائص البارزة للقصة القصيرة نذكر
- قصرها وإيجازها
- قدرتها على ترك انطباع قوي
- وجود عدد قليل من الشخصيات
- نهاية مفاجئة أحيانًا
- تنتهي بعد بلوغ ذروة الأحداث
ختاماً، تُكتب القصة القصيرة بحيث يمكن للقارئ الانتهاء منها في جلسة واحدة. بذلك، نكون قد أجابنا على سؤال كيفية جمع الأجزاء القصصية في النشاطات 5 و6 لتشكيل قصة مترابطة ضمن ملف إنجازي، بالإضافة إلى توضيح تعريف القصة القصيرة وعناصرها وخصائصها الرئيسية.