بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود برقية تعزية ومواساة إلى فخامة الرئيس رامشاندرا بوديل، رئيس نيبال، على خلفية الفيضانات والانهيارات الأرضية المأساوية التي شهدتها البلاد. وأعرب الملك المفدى عن حزنه العميق جراء الأضرار الناتجة عن هذه الكارثة، والتي أسفرت عن وقوع وفيات وإصابات وفقدان العديد من الأشخاص.

وجاء في برقية الملك: “علمنا بنبأ الفيضانات والانهيارات الأرضية في نيبال، وما نتج عنها من وفيات وإصابات ومفقودين. وإننا إذ نشارك فخامتكم ألم هذا المصاب، نبعث لكم ولأسر المتوفين ولشعبكم الصديق أحر التعازي وصادق المواساة، متمنين عودة المفقودين لذويهم سالمين وللمصابين الشفاء العاجل، وألا تروا أي مكروه”.

ولم يتوقف الدعم عند هذا الحد، حيث بعث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء، برسالة تعزية مماثلة إلى الرئيس بوديل، معربًا عن أسفه الشديد لما حدث في نيبال. وقال سموه في برقيته: “بلغني نبأ الفيضانات والانهيارات الأرضية في نيبال، وما نتج عنها من وفيات وإصابات ومفقودين، وأعرب لفخامتكم ولأسر المتوفين ولشعبكم الصديق عن أحر التعازي، وصادق المواساة، متمنيًا عودة المفقودين لذويهم سالمين وللمصابين الشفاء العاجل، وألا تروا أي مكروه”.

تؤكد هذه المواقف الإنسانية من القيادة السعودية على التضامن العميق مع الشعوب في مواجهة الكوارث الطبيعية، وتعكس العلاقات القوية بين المملكة العربية السعودية ونيبال.