تعتبر داء السكري من النوع الثاني أحد أكثر الأمراض شيوعًا في العصر الحديث، حيث تشير الإحصائيات إلى إصابة حوالي سبعة ملايين شخص في الولايات المتحدة الأمريكية. تكمن أسباب الإصابة بهذا النوع من السكري في عدة عوامل، أبرزها السمنة المفرطة وتراكم الدهون في الجسم. يرتبط ذلك بزيادة إنتاج الأنسولين بشكل كبير، مما يؤدي إلى ضعف وظائف البنكرياس. على المدى الطويل، ينتج عن ذلك عجز نسبي في الأنسولين وزيادة خطر الإصابة بمشكلات صحية أخرى، مثل ارتفاع ضغط الدم ومشاكل نفسية. سنقوم في هذا المقال مناقشة الأسباب المختلفة للإصابة بداء السكري من النوع الثاني.
أسباب الإصابة بداء السكري من النوع الثاني
كما سبق وأشرنا، فإن داء السكري من النوع الثاني يؤثر على الناس عبر مختلف الفئات العمرية، ويعود ذلك لعدة أسباب، منها
- السمنة المفرطة تؤدي السمنة إلى زيادة إنتاج الأنسولين، مما يحدث ضعفًا في البنكرياس ويعزز ظهور مضاعفات صحية مثل النوبات القلبية واعتلال الشبكية.
- تكيس المبايض تعتبر متلازمة تكيس المبايض من العوامل المؤدية للإصابة بداء السكري من النوع الثاني، خصوصًا لدى النساء.
- مشكلات نفسية يُلاحظ أن الأفراد المصابين بالفصام والأمراض النفسية الأخرى يمثلون فئة معرضة لخطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني.
- ارتفاع مستوى الكوليسترول الضار يعتبر ارتفاع الكوليسترول الضار في الدم من مسببات داء السكري، حيث يعزز من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
- ارتفاع ضغط الدم يرتبط ارتفاع ضغط الدم بزيادة احتمالية الإصابة بداء السكري من النوع الثاني.
- سكري الحمل النساء اللواتي يصبهن سكري الحمل يكن أكثر عرضة للإصابة بداء السكري من النوع الثاني لاحقًا في حياتهن.
- العرق يظهر أن الأشخاص ذوي البشرة البيضاء أكثر عُرضة للإصابة بداء السكري من النوع الثاني.
- العوامل الوراثية الجينات تلعب دورًا كبيرًا في احتمالية الإصابة بداء السكري من النوع الثاني.
- تغير نمط الحياة التحولات السلبية في النظام الغذائي ونمط الحياة تعزز خطر الإصابة بالسكري.
- التقدم في العمر تزداد نسبة الإصابة بداء السكري مع تقدم العمر بنقص إنتاج الأنسولين.
- قلة النوم يرتبط نقص النوم بزيادة خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني.
الأمراض والحالات الطبية المرتبطة
- الاستخدام المفرط لبعض الأدوية مثل الجلوكورتيكويدات والثيازيدات، المرتبطة بظهور داء السكري من النوع الثاني.
- متلازمة كوشنغ.
- فرط نشاط الغدة الدرقية.
- الإصابة بداء ضخامة الأطراف.
- الحالات السرطانية المختلفة، مثل الجلوكاجونوما.
- نقص هرمون التستوستيرون.
أيضًا، يمكن أن تنجم الإصابة بداء السكري من النوع الثاني عن عدم كفاية إنتاج الأنسولين بواسطة خلايا بيتا. في الكثير من الحالات، يعود السبب إلى استهلاك كميات كبيرة من السعرات الحرارية.
أسباب إضافية للإصابة بداء السكري من النوع الثاني
تتعدد الأسباب الأخرى التي قد تؤدي إلى الإصابة بداء السكري من النوع الثاني، والتي تشمل
- السمنة في منطقة البطن.
- اختلال الدهون في الدم.
- زيادة إفراز الهرمونات.
- التهابات الوضع الصحي مثل الجروح والكدمات.
إن داء السكري من النوع الثاني يعتمد بشكل كبير على عدة عوامل، منها السمنة وأنماط الحياة غير الصحية، مما يستدعي أهمية الوقاية والتوعية بهذه العوامل لتحسين الصحة العامة.