تُعتبر المملكة العربية السعودية إحدى الدول الرائدة في مجال إنتاج النفط على مستوى العالم، حيث تمتلك نحو 19% من الاحتياطي العالمي. تُساهم هذه الدولة في حوالي 12% من الإنتاج العالمي للنفط، مما يجعلها أكبر مورد للنفط على الساحة الدولية، حيث تبيع حوالي 20% من الإنتاج العالمي. تبلغ كمية الإنتاج النفطي في المملكة نحو 409.2 مليون طن سنويًا.
أسماء حقول النفط في السعودية
تعتبر السعودية من بين أكبر منتجي النفط عالميًا، حيث تصل إنتاجيتها اليومية إلى 9.5 مليون برميل. كما تحتل المرتبة الأولى في احتياطي النفط بكمية تصل إلى 36 مليار طن. تتمتع المملكة بعدد من حقول النفط المهمة، ومن أبرز أسماء حقول النفط في السعودية
- حقل أبرق التلول.
- حقل أبو سعفة.
- حقل البري.
- حقل الجافورة.
- حقل السفانية.
- حقل القطيف.
- حقل بقيق.
- حقل المرجان.
- حقل خريص.
- حقل منيفة.
- حقل الشيبة النفطي.
- حقل الغوار.
أكبر حقل نفط في السعودية
حقل الغوار يُعتبر أكبر الحقول النفطية في المملكة والعالم. يقع هذا الحقل في مدينة الأحساء في المنطقة الشرقية، ويبلغ طوله 280 كيلومترًا وعرضه 30 كيلومترًا. يُنتج حقل الغوار نحو ثلث إنتاج النفط في المملكة، وهو مملوك لشركة أرامكو السعودية، حيث يفوق إنتاجه اليومي ما يقرب من 3.8 مليون برميل. يُسهم هذا الحقل بشكل كبير في الاقتصاد الوطني السعودي.
أول بئر نفط بالسعودية
يُعتبر بئر الدمام رقم 7، المعروف باسم “بئر الخير”، أول بئر نفطي تم اكتشافه في المملكة العربية السعودية. تم اكتشافه في مارس من عام 1938 بالقرب من شمال الظهران، حيث بدأ بإنتاج 1,600 برميل يوميًا، ليصل إنتاجه لاحقًا إلى 4,000 برميل يوميًا. استمر البئر في الإنتاج لمدة 44 عامًا، مُنتجًا حوالي 32 مليون برميل نفط.
منطقة حقول النفط في السعودية
تُعتبر المنطقة الشرقية هي المسؤولة عن معظم حقول النفط في المملكة، حيث تضم أكبر حقل نفطي في العالم، وهو حقل الغوار. تحتوي هذه المنطقة على مجموعة متنوعة من الحقول النفطية التي تُعد من بين الأهم على المستوى العالمي. تمثل المنطقة الشرقية ما يقرب من ثلث مساحة المملكة، حيث تبلغ مساحتها 780,000 كيلومتر مربع.
باختصار، تُعتبر المملكة العربية السعودية واحدة من أبرز الدول في مجال إنتاج النفط على مستوى العالم، ليس فقط من حيث الإنتاج، بل أيضًا من حيث الاحتياطي. تُعزز هذه الإمكانيات الاقتصادية دور المملكة كمورد رئيسي للنفط عالميًا، حيث تُساهم بشكل كبير في تلبية احتياجات السوق الدولي.