انطلقت اليوم أعمال النسخة الرابعة من المنتدى الدولي للأمن السيبراني في العاصمة الرياض، تحت رعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بمشاركة العديد من الشخصيات الدولية رفيعة المستوى. يجمع المنتدى وزراء ورؤساء وزراء وصناع قرار وخبراء من أكثر من 120 دولة بهدف تعزيز التعاون الدولي ومناقشة القضايا الحيوية والإستراتيجية في مجال الفضاء السيبراني.

شهدت هذه النسخة من المنتدى أيضًا انطلاق القمة العالمية لحماية الطفل في الفضاء السيبراني. وكان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء، قد افتتح المنتدى بكلمة أكد فيها أن المملكة دائمًا كانت وما زالت قوة خير لكل ما فيه صالح البشرية، مشيراً إلى أهمية التعاون الدولي في تحقيق التنمية والازدهار.

توحيد الجهود الدولية

وأشار سموه إلى الأهمية المتزايدة للفضاء السيبراني في النمو الاقتصادي وازدهار المجتمعات، حيث تتجاوز تأثيرات هذا المجال الحدود، مما يستدعي تكثيف الجهود الدولية. كما قال إن المملكة أطلقت في عام 2020 مبادرتين عالميتين، إحداهما لحماية الأطفال في الفضاء السيبراني والأخرى لتمكين المرأة في نفس المجال، تحت إشراف مؤسسة المنتدى الدولي للأمن السيبراني.

حماية الأطفال في الفضاء السيبراني

وأكد الأمير محمد بن سلمان أن الجهود التي أُطلقت في هذه المبادرات أثمرت عن فهم شامل للحاجات على المستوى الدولي، كما ساهمت في إلهام رؤى جديدة للمشاريع النوعية. كما أعلن سموه عن انطلاق القمة العالمية لحماية الطفل في الفضاء السيبراني، وهي الأولى من نوعها، تهدف إلى توحيد الجهود الدولية وتعزيز الاستجابة للتهديدات التي تواجه الأطفال في هذا المجال.