تعتبر مصادر الجلود المتنوعة وأنواعها من المواضيع المهمة في الصناعة التجارية الحديثة، والتي تعود جذورها إلى عصور قديمة حيث كانت الجلود تمثل عنصراً أساسياً في عدة مجالات. لقد أصبحت صناعة الجلود اليوم رائدة ضمن الصناعات الكبيرة، نظراً لأهميتها الاقتصادية والتجارية العالمية، فهي تُستخدم في إنتاج الأحذية والملابس والحقائب والعديد من المنتجات الأخرى.

معرفة أماكن إنتاج الجلود

تستخرج الجلود من الحيوانات التي تتواجد في مختلف البلدان، حيث يتم شحنها إلى الدول الأخرى لمعالجتها. تعتبر الصين في مقدمة الدول المنتجة للجلود، حيث تمثل حوالي 80% من المنتجات الجلدية عالمياً. فيما يلي قائمة بأبرز الدول المنتجة للجلد

  • الصين
  • إيطاليا
  • الهند
  • البرازيل
  • كوريا
  • روسيا

تاريخ صناعة الجلود

على مر التاريخ، تم استخدام جلود العديد من الحيوانات مثل السناجب والأرانب والغزلان والماعز والإبل والألبكة في الصناعات الجلدية، بما في ذلك الأحذية والملابس والسروج، بالإضافة إلى الاستخدامات العسكرية.

تنوع أنواع الجلود

تشمل مصادر الجلود الطبيعية المنوعة، وهناك العديد من الأنواع التي تختلف في الجودة واللون. تشير الإحصاءات الحالية إلى أن حوالي 65% من الجلود الطبيعية تأتي من جلود الأبقار، و15% من الأغنام، و11% من جلد الخنازير، و9% من جلود الماعز، و2% من أنواع أخرى من الحيوانات. وقد تم تصنيع بعض المنتجات من أنواع أقل شيوعًا.

  • جلد البقر

يُعتبر جلد البقر الأكثر شيوعًا ويتميز بمرونته وسهولة استخدامه. يتم معالجته ودبغه بألوان متعددة. وهناك أيضاً جلد العجل الذي يُعرف بنعومته وبريقه، ويستخدم في صناعة المحافظ والقفازات.

  • جلد التمساح

يُعتبر جلد التمساح من بين أغلى وأجود أنواع الجلود، حيث يُعرف بوجود تشققات وحراشف صغيرة دقيقة، ويتطلب صقلًا خاصًا لاستخدامه في صناعة الحقائب والأحذية الفاخرة.

  • جلد الثعبان

يتميز جلد الثعبان بنعومته ومرونته، مما يجعله مفضلًا لدى النساء. تحدد أسعار هذا الجلد وفقًا لعمر الثعبان.

  • جلد اللادغة

يتميز جلد اللادغة بأنه من أقوى وأصعب أنواع الجلود، ويشبه البلاستيك في صلابته، كما يُظهر قدرة عالية على مقاومة الحريق، وبالتالي يتم تسويقه بأسعار مرتفعة.

أساليب الدباغة المناسبة

تتعدد طرق دباغة الجلود، بما في ذلك دباغة الكروم ودباغة الأشجار. تُعتبر دباغة الكروم الأكثر شيوعًا واستخداماً، حيث تشمل استخدام عدة مواد كيميائية. بينما تعتبر دباغة الأشجار أكثر تكلفة نظرًا لصعوبتها، حيث تحتاج إلى وقت ومجهود أكبر.

طرق المعالجة والحفظ

يتطلب الجلد الطبيعي معالجة خاصة لمنع التعفن. يتم استخدام علاجات معينة للحفاظ على الجلد المعالج، مثل المواد الكيميائية للحماية من التلف.

التمييز بين الجلد الطبيعي والجلد الصناعي

يواجه العديد من الناس صعوبة في تمييز الجلد الطبيعي عن الجلد الصناعي، مما قد يؤدي إلى الخلط عند شراء المنتجات. إليك أبرز النقاط التي توضح الفروق بينهما

  • الرائحة والملمس يمتاز الجلد الطبيعي برائحة مميزة وملمس غير متساوٍ، بينما يكون الجلد الصناعي أكثر نعومة.
  • السعر الجلد الطبيعي غالبًا ما يكون أغلى بسبب تكاليف الإنتاج والمراحل التي يمر بها، في حين يكون الجلد الصناعي أقل سعرًا.
  • مقاومة الحريق يُعرف الجلد الطبيعي بمقاومته للحريق، بينما عند تعريض الجلد الصناعي للنار قد ينفصل أو يتلف.
  • التجارية تحتوي العديد من منتجات الجلد الطبيعي على علامات تدل على جودتها، في حين لا توجد علامات على الجلد الصناعي.

أفضل أنواع الجلد في السوق

جلود الحبوب الكاملة تُعتبر من أفضل الأنواع وأشهرها، تتميز بخلوها من العيوب ومتانة عالية.

  • سطحها أملس وقوي.
  • يتمتع بمظهر جذاب.
  • تحتاج مهارات عالية في تصنيعها.
  • تدخل في صناعة الأثاث والأحذية الفاخرة.

جلود جلد طبيعي (جلد مصحح) يُعتبر الأقل جودة مقارنة بالأنواع الأخرى، ويتطلب صقلاً لتحسين مظهره، ويستخدم عادةً في صناعة الأحزمة.

جلود حبيبية مشقوقة تتكون من مستويات سفلية وتكون ذات جودة أقل، حيث يتطلب تحسين مظهرها معالجة خاصة.

تتوزع مصادر الجلود حول العالم من حيوانات مختلفة، مما يعكس تنوع الصناعة واحتياجاتها المبتكرة.