يُعتبر قياس الوزن من الأمور الحيوية للعديد من النساء الساعيات لتحقيق الوزن المثالي المناسب لطولهن. للأسف، تعاني بعض النساء من زيادة كبيرة في الوزن، التي قد تكون نتيجة لعوامل صحية أو طبيعية. في كثير من الأحيان، قد يلجأن إلى طرق غير فعالة لإنقاص الوزن، مثل تناول بعض الأدوية أو استشارة أخصائيي التغذية. ومع ذلك، من الضروري أن تُدرك النساء أهمية اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن للحفاظ على وزنهن.
أفضل وقت لقياس الوزن
يُعتبر الصباح، بعد إفراغ المثانة، هو الزمن الأنسب لقياس الوزن. يعود ذلك إلى أن الصباح يمثّل الفترة الأطول التي لم تتناول فيها أي طعام أو تمارس فيها تمارين رياضية شاقة، مما يقلّل من أي عوامل قد تؤثر سلباً على الوزن. ينصح بعدم قياس الوزن في أماكن مختلفة، حتى لو كان الميزان بعيداً قليلاً، حيث أن ذلك قد يؤثر على دقة القياس. تجربة أشارت إلى أن 16 من أصل 152 ميزاناً تم فحصها كانت دقيقة بنسبة 100%. يُفضل دائمًا قياس الوزن بنفس الظروف، مثل ارتداء نفس الحذاء في كل مرة، لتجنب الاختلافات الناتجة عن الطعام والسوائل التي تم تناولها.
عادةً ما يزيد الوزن بعد تناول الطعام، بينما يمكن أن يُظهر وزنًا أقل بعد ممارسة نشاط بدني مكثف بسبب فقدان الماء عبر التعرق. لذا، يُعتبر الصباح قبل تناول الإفطار أو ممارسة الرياضة هو الوقت المثالي لقياس الوزن.
تتفاوت الأوزان على مدار اليوم، مما يؤدي إلى قياسات غير دقيقة إذا تم قياس الوزن في وقت متأخر. تتأثر النتائج أيضًا بعدة عوامل مثل
- النظام الغذائي تناول الطعام سيؤثر على الوزن الفعلي مقارنةً بقياس الوزن بعد الاستيقاظ.
- الأنشطة البدنية يمكن أن تؤثر التمارين بشكل مؤقت على الوزن.
- الروتين المنتظم قياس الوزن في الصباح يساهم في الحفاظ على نمط يومي للتحكم في الوزن.
أسوأ وقت لقياس الوزن
هناك أوقات يُفضل فيها عدم قياس الوزن لأن النتائج ستكون غير دقيقة، وتشمل
- بعد تناول الطعام ينصح بتجنب قياس الوزن بعد الأكل بسبب تأثيره على النتائج.
- بعد شرب كميات كبيرة من السوائل الإكثار من السوائل يؤثر أيضًا على الوزن.
- بعد ممارسة الرياضة قد تُظهر النتائج تغيرات مؤقتة نتيجة للنشاط البدني المكثف.
- قبل وأثناء فترة الحيض يكون الوزن عرضة للتقلبات بسبب التغيرات الهرمونية خلال هذه الفترة.
ما هي الطريقة الصحيحة والدقيقة لقياس الوزن
- قياس الوزن مرة واحدة أسبوعيًا يُفضّل عدم قياس الوزن بشكل يومي لتجنب الانزعاج الناتج عن تقلبات الوزن الناجمة عن تغييرات في مستويات المياه اليومية.
- قياس الوزن في الصباح يُنصح بأخذ قياسات الوزن بعد فترة صيام الليل لضمان دقة النتائج.
- توحيد العوامل الالتزام بنفس الظروف عند القياس، مثل الذهاب إلى الحمام قبل الوقوف على الميزان، يساعد في الحصول على قياسات أكثر دقة.
- تتبع التقدم يجب توثيق نتائج قياسات الوزن أسبوعياً لمراقبة التقدم الفعلي.
- تسجيل النتائج استخدام تطبيقات فقدان الوزن أو الاحتفاظ بسجل شهري يمكن أن يساعد في التعرف على الأنماط الغذائية.
- استثمار في الميزان الذكي هذه الأجهزة تُقدّم قياسات دقيقة للأبعاد الصحية الأخرى، مثل نسبة الدهون العضلية.
- التخلص من الميزان عند الحاجة إذا سبب وجود الميزان ضغطًا نفسيًا، قد يكون من الأفضل عدم استخدامه، خصوصًا للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في الأكل.
ما هي أهمية الوزن
يساعد قياس الوزن ومحيط الخصر على تحسين جودة الصحة العامة. يُعتبر الحفاظ على وزن صحي أمرًا مهمًا لتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري وارتفاع ضغط الدم. من الضروري مراقبة الوزن وفهم المعدلات الطبيعية لتقدير الدهون في الجسم، حيث يُعد هذا أمرًا مهمًا لتحسين الصحة العامة.
كم مرة يجب قياس الوزن
لا يُوجد عدد محدد لقياس الوزن المناسب للجميع؛ ولكن تظهر الدراسات أن القياسات التي تُجرى مرة واحدة يومياً قد تُعزّز الجهود لفقدان الوزن. يُفضل الخبراء أن يتم القياس مرة أو مرتين في الأسبوع لتفادي القلق المرتبط بالتقلبات اليومية.
يركز الخبراء على أهمية القياس في فترات منتظمة لتفادي تأثير النتائج على الحالة النفسية، حيث يجب على الأشخاص أن يسعوا لتحقيق تقدم ملموس دون الضغط على أنفسهم.