دشّن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، اليوم الأربعاء، حملة “الشرقية وردية 16″، التي تنظمها جمعية السرطان السعودية. جاء ذلك خلال حفل أقيم بديوان الإمارة حيث استعرض سموه عرضًا مرئيًا يتناول الحملة وبرامج التوعية الإلكترونية التي اتبعتها الجمعية.
وخلال اللقاء، أبدى سمو أمير المنطقة الشرقية اهتمامه بالجهود المبذولة من قبل الجمعية، واستمع إلى تجارب بعض المستفيدين من خدماتها التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة وتوفير الدعم للمرضى.
في كلمتها، أكدت الدكتورة أمل العديني، عضو مجلس إدارة جمعية السرطان السعودية، أن رؤية الجمعية تركز على صحة الأفراد وتعمل على تغيير نظرة المجتمع تجاه الأمراض السرطانية. وأوضحت أن الجمعية حققت نجاحات ملحوظة من خلال الحملات السابقة التي ساعدت العديد من الأشخاص في التعامل مع التحديات النفسية والاجتماعية.
وأضافت، أن الحملة الأخيرة شهدت مشاركة 60 جهة حكومية وخاصة، وتم استهداف نحو 500 ألف شخص من خلال أنشطة توعوية متنوعة تشمل ورش عمل ومحاضرات عبر منصات متعددة. وحققتم 175 ساعة من التوعية للجمهور، الأمر الذي يعكس التزام الجمعية في تقديم الدعم للفحص المبكر.
وفي ختام الحفل، قام سمو أمير المنطقة الشرقية بتكريم الجهات الداعمة والمشاركة في هذه الحملة الهامة، مشيدًا بالتعاون المشترك في مكافحة السرطان وتعزيز الوعي الصحي في المجتمع.
تجدر الإشارة إلى أن “الشرقية وردية” تعتبر من الضرورات الملحة في المجتمع، حيث تعكس أهمية الفحص المبكر والتوعية بسرطانات الثدي وما يترتب عليها من آثار ذات طابع اجتماعي ونفسي.