في تطور مثير للاهتمام، تم الكشف عن عوامل متعددة تسهم في شعور الأفراد بالقلق، إذ لا تقتصر أسباب القلق على المواقف الصعبة أو التفاعلات الاجتماعية غير المريحة فقط، بل تشمل أيضاً عوامل نفسية وجسدية. للتغلب على القلق، يُنصح بمتابعة عادات يومية صحية مثل تحسين جودة النوم، وممارسة الرياضة، والتأمل، وتدوين الأفكار في اليوميات. كما ينبه الخبراء إلى أهمية تجنب بعض الأطعمة التي يمكن أن تؤثر سلبًا على مستويات القلق. إليكم أبرز الأطعمة التي يجب الابتعاد عنها لتخفيف حدة القلق والتوتر.

تأثير السكر على القلق

  • يعتبر تناول السكر بكميات كبيرة من الأسباب الغذائية الشائعة التي تسهم في تفاقم القلق.
  • يؤثر السكر على وظيفة الدماغ، مما يؤدي إلى تغييرات في المزاج والسلوكيات ذات العلاقة.
  • تظهر دراسة أجريت عام 2019، وصادرة في مجلة علم الأعصاب والمراجعات السلوكية، أن هناك ارتباطات معقدة بين الإدمان والتوتر والقلق.
  • لذا، من المهم تقليل الأطعمة التي تسبب تقلبات ملحوظة في مستويات السكر في الدم، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى الإدمان مع مرور الوقت.

الكافيين والقلق

  • يُظهر الكافيين تأثيرات مماثلة على الدماغ، خاصة عند استهلاكه بكميات كبيرة.
  • تشير الأبحاث إلى أن تناول الكافيين ما يعادل خمسة فناجين من القهوة قد يزيد من القلق لدى البالغين الأصحاء وقد يؤدي إلى نوبات هلع لدى المصابين باضطراب الهلع.
  • رد فعل الجسم تجاه الكافيين يمكن أن يختلف حسب مصدره، سواء أكان قهوة، شاي، أم شاي أخضر.

الأطعمة المصنعة وتأثيرها

  • يتوجب على الأفراد توخي الحذر بشأن الأطعمة المصنعة، المرتبطة بزيادة مخاطر السمنة وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم وحتى السرطان.
  • تشير الأبحاث إلى وجود صلة بين استهلاك الأطعمة المصنعة وزيادة اضطرابات المزاج مثل القلق والاكتئاب.
  • أظهرت دراسة حديثة نشرت في مجلة Nutrients أن استهلاك الأطعمة المصنعة يرتبط بشكل كبير بارتفاع خطر الإصابة بأعراض القلق والاكتئاب.

في ختام هذا التقرير، تسلط الأبحاث المتزايدة الضوء على أهمية العناية بالنظام الغذائي وتأثيره العميق على الحالة النفسية، مما يشير إلى أن اتخاذ خطوات يومية صحية يمكن أن يكون له تأثير إيجابي في تخفيف القلق والتوتر.