تعيش كرة القدم السنغالية مرحلة من الانتظار والترقب بعد إعلان الاتحاد السنغالي لكرة القدم عن رحيل المدرب أليو سيسيه، المدير الفني التاريخي لمنتخب أسود التيرانجا، وذلك قبل أيام قليلة من بدء منافسات تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025. يأتي هذا القرار بعد عدم اعتماد وزارة الرياضة لتجديد عقده لعام إضافي، وهو ما أثار قلق العديد من نجوم المنتخب.

وفقا لتصريحات صدرت عن الاتحاد، فقد أرسل خطاب يوم الاثنين 30 سبتمبر 2025 من وزيرة الشباب والرياضة والثقافة، خادي ديان جاي، يوضح الأسباب التي أدت إلى هذا القرار. تضمن الخطاب انتقادات للفشل في تحقيق الأهداف التي وُضعت لتطوير الفريق، مثل الفوز بكأس أمم أفريقيا 2023 والتأهل إلى ربع نهائي كأس العالم 2022. كما أشار التقرير إلى تراجع منتخب السنغال في تصنيف الفيفا وخطر فقدان الثقة بين اللاعبين.

تستعد وزيرة الرياضة لدعوة الاتحاد لضمان مشاركة المنتخب في المرحلة المقبلة من التصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا. هذا ويترقب العديد من اللاعبين البارزين في دوري روشن السعودي، مثل ساديو ماني وإدوارد ميندي وكاليدو كوليبالي، معرفة هوية المدرب الجديد الذي سيتولى القيادة الفعلية للمنتخب بعد تفاوضات مؤخراً مع المدرب السابق سيسيه.

يبقى الجمهور في انتظار المزيد من التفاصيل حول مستقبل المنتخب ورؤية المدرب الجديد الذي سيتولى المهمّة في فترة حرجة ومهمة بالنسبة للفريق الوطني.