في إطار التصعيدات الجارية في منطقة الشرق الأوسط، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عن موقف بلاده الرافض للهجوم الذي شنته إيران ضد إسرائيل. جاء ذلك في تلميحٍ واضح لرغبته في تجنب تصعيد عسكري أكبر في المنطقة، حيث أكد خلال مؤتمر صحفي في واشنطن أنه لا يؤيد ضربة إسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية، قائلاً “الإجابة لا” عندما سُئل عن تأييد مثل هذه الخطوة.
وأشار بايدن إلى أن الولايات المتحدة ستقوم بفرض عقوبات إضافية على إيران في ردٍ على تصرفاتها. ولتأكيد هذا الموقف، شارك بايدن في اجتماع افتراضي عاجل مع الدول الكبرى في مجموعة السبع، حيث تم مناقشة التوترات المتزايدة في المنطقة وسبل اتخاذ إجراءات مناسبة من قبل المجتمع الدولي.
في ظل هذه التطورات، صرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بأنه يمارس “الدفاع عن النفس” تجاه التطورات الحالية، محذراً من أن الإجراءات الإيرانية لن تتوقف ما لم “يقرر النظام الإسرائيلي استدعاء المزيد من الانتقام”.
وبحسب تصريحات البيت الأبيض، فإن المشاركين في اجتماع مجموعة السبع ناقشوا فرض عقوبات جديدة، وأكدوا على التزامهم بأمن إسرائيل، في محاولة لتخفيف حدة التوترات والمساهمة في الحفاظ على الاستقرار في المنطقة.