زار وزير الصناعة والثروة المعدنية، الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريّف، جامعة تورونتو الكندية لتعزيز التعاون الأكاديمي في مجالي الصناعة والتعدين. خلال الزيارة، استعرض الخريّف البرامج الأكاديمية التي تدعم قطاعي الصناعة والتعدين، وبحث مع مدير معهد لاسوندي للتعدين فرص تنمية المهارات وتصميم برامج تطوير تستهدف الكوادر البشرية في هذا القطاع الحيوي.
وأكد الخريّف خلال اجتماعه مع مدير المعهد، على أهمية تنمية القدرات البشرية وتعزيز كفاءة القوى العاملة في المملكة. كما أشار إلى أن المملكة بصدد إطلاق إستراتيجية شاملة لتنمية القدرات البشرية في قطاعي الصناعة والتعدين، والتي تهدف إلى تمكين المواهب وتعزيز الابتكار والإنتاجية في هذين القطاعين.
في هذا السياق، أوضح وزير الصناعة أن المملكة تعمل جاهدة على تأهيل الكوادر البشرية لتمكينهم من استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي وأحدث التقنيات المتقدمة في عمليات التعدين، مما من شأنه أن يحقق قيمة مضافة من القوى العاملة ويقلل الاعتماد على العمالة غير الماهرة.
كما استعرض الخريّف مستهدفات الإستراتيجية الشاملة للتعدين، مبينًا أبرز ملامح نظام الاستثمار التعديني، والحوافز والخدمات المقدمة للمستثمرين في هذا المجال. يعد معهد لاسوندي للتعدين، الذي تأسس في عام 1996، رائدًا في الابتكار التعديني، ويضم مجموعة من الباحثين المتخصصين في عدة مجالات مثل الاستكشاف التعديني والروبوتات والتعلم الآلي والبيانات الضخمة والطاقة.
تأتي زيارة وزير الصناعة والتعدين إلى جامعة تورونتو، كجزء من جولة رسمية إلى كندا، حيث شهدت الزيارة وجود قيادات من منظومة الصناعة والتعدين، وتهدف لتعزيز التعاون الصناعي والتعديني بين البلدين واكتشاف الفرص الاستثمارية المشتركة في القطاعات الصناعية الواعدة.