تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، تنطلق النسخة الثالثة من دورة الألعاب السعودية 2025 في العاصمة الرياض، وذلك خلال الفترة من 3 أكتوبر وحتى 17 أكتوبر المقبل. تشهد الدورة مشاركة رياضيين يتنافسون في 52 رياضة فردية وجماعية، منها 7 رياضات مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة، إلى جانب 10 رياضات استعراضية و15 رياضة موجهة للشباب.
وفي هذا السياق، عبّر صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل، وزير الرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية ورئيس اللجنة العليا المنظمة، عن بالغ تقديره لجهود خادم الحرمين الشريفين في رعاية هذه النسخة من الدورة. وأشار سموه إلى أن هذه الرعاية تجسد اهتمام القيادة الرشيدة بالنهوض بالرياضة في المملكة ودعمها اللامحدود للرياضيين، مما يسهم في تحقيق الطموحات الوطنية على الساحتين الدولية والعالمية.
وفي تصريح صحفي، قال سموه: “إن الدعم الكبير الذي تقدمه القيادة، بما في ذلك سمو ولي العهد، يمثل تجسيدًا حقيقيًا لواقع الرياضة في المملكة، التي تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030. هذا ما ساعد في جعل المملكة مركزًا للأحداث الرياضية العالمية والمحلية.”
كما أكد سمو الأمير عبدالعزيز على أهمية استضافة هذه الدورة للسنة الثالثة على التوالي، مشيرًا إلى أنها تعزز مكانة الرياضة السعودية محليًا ودوليًا. وأكد أن هناك جهودًا مستمرة لرفع مستوى المنافسات في جميع الألعاب، بهدف خلق جيل رياضي واعد يرفع اسم المملكة في مختلف المحافل الإقليمية والدولية.
تُعتبر دورة الألعاب السعودية أكبر حدث رياضي وطني في تاريخ المملكة، حيث يتنافس المشاركون على جوائز تزيد قيمتها عن 200 مليون ريال. ويحصل الفائز بالميدالية الذهبية على مليون ريال، بينما يحصل الفائز بالميدالية الفضية على 300 ألف ريال، والبرونزية على 100 ألف ريال. فيما تُخصص جوائز للفائزين في فئة الشباب، حيث يحصل الفائز بالميدالية الذهبية على 100 ألف ريال، والفضية على 50 ألف ريال، والبرونزية على 25 ألف ريال.