أكد صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية السعودي، على ضرورة معالجة الصراعات الإقليمية عبر وسائط سلمية ودبلوماسية. وذلك خلال حديثه في المؤتمر الدولي الذي عُقد في العاصمة الرياض، حيث سلط الضوء على الأهمية البالغة للتعاون بين الدول لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وفي سياق حديثه، أشار سموه إلى أن المنطقة تواجه عدداً من التحديات التي تتطلب تضافر جهود جميع الأطراف المعنية. وأوضح أن الحلول العسكرية لا يمكن أن تؤدي إلا إلى تفاقم الأزمات، لذا يجب التركيز على الحوار والتفاهم كسبيل لتحقيق السلام والتنمية المستدامة.
وتعكس تصريحات سموه التزام المملكة العربية السعودية بدعم الاستقرار الإقليمي وتعزيز التعاون الدولي. ولقيت هذه المبادرة ترحيباً واسعاً من قبل المشاركين في المؤتمر، حيث تم مناقشة عدد من القضايا الحيوية التي تؤثر على الأمن والسلم الدوليين.
في الختام، أكد سمو الأمير فيصل بن فرحان أن المملكة ستستمر في جهودها لدعم الجهود الدبلوماسية وتيسير الحوار بين الأطراف المتنازعة، بما يسهم في بناء مستقبل آمن ومزدهر لأجيال القادمة.