قدّم الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود، العاهل السعودي الثالث، تبرعًا ماليًا كبيرًا للجيش المصري خلال حرب أكتوبر 1973، والمعروفة أيضًا بحرب تشرين التحريرية وفق التسمية السورية،هذه الحرب شهدت مشاركة فعالة من القوات المصرية والسورية، حيث أقبل العديد من المتطوعين العرب والمسلمين للاستجابة لنداء الجهاد،يهدف هذا المقال إلى التحقق من الرقم الدقيق لهذا التبرع السخي الذي قدّمه الملك فيصل.
مقدار تبرع الملك فيصل للجيش المصري
تشير العديد من المصادر والنشرات الصحفية العربية إلى أن الملك فيصل قد تبرع بمبلغ قدره 200 مليون دولار لصالح الجيش المصري خلال حرب أكتوبر 1973،في المقابل، هناك تقارير تنسب هذا المبلغ إلى الرئيس الجزائري هواري بومدين، الذي قام بإيداعه في حساب القوات المصرية والسورية في الاتحاد السوفيتي من أجل تمويل شراء الأسلحة والذخائر الضرورية في ظل تلك الظروف العصيبة.
لمزيد من التفاصيل، يمكن الاطلاع على المصادر الأخرى ذات العلاقة.
اغتيال الملك فيصل
في عام 1975، اغتيل الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود على يد ابن أخيه فيصل بن مساعد في مقر رئاسة مجلس الوزراء،تشير التقارير إلى أن وراء هذا الاغتيال كانت مواقف الملك فيصل القوية تجاه القضايا العربية وسياسته الداعمة للجيوش العربية خلال حرب 1973،كما برز فيما بعد أن الدافع الشخصي للاغتيال كان انتقام فيصل بن مساعد لمقتل أخيه في اشتباك مع القوات المسلحة السعودية.
لمعرفة المزيد عن ثلاث حقائق مدهشة حول الملك فيصل، تابع مقالاتنا .
سبب وفاة الملك فيصل
توفي الملك فيصل نتيجة لإصابة قاتلة برصاصة أطلقها ابن أخيه فيصل بن مساعد، حيث توفي فورًا بسبب هذا الهجوم،أُعدم القاتل في وقت لاحق، حيث نفذ فيه حكم القصاص بالسيف بعد حوالي 80 يومًا من ارتكابه الجريمة.
للمزيد من المعلومات حول الأحداث التاريخية الكبرى، تابعونا!
وفي الختام، يُشير المقال إلى حجم تبرع الملك فيصل للجيش المصري ويستعرض حادثة اغتياله وأسباب وفاته، مما يعكس الدور الأهم الذي لعبه في تاريخ العالم العربي.