أكدت وزارة الخارجية المصرية مساء يوم الخميس مقتل عدد من المواطنين المصريين في حادث إطلاق نار مأساوي من قِبل الشرطة المكسيكية على مهاجرين كانوا يسافرون مع مهربين مشتبه بهم.
تتابع الوزارة عن كثب ملابسات الحادث الأليم، حيث صرح السفير تميم خلاف، المتحدث باسم الوزارة، بأنه يتم التواصل مع السلطات المكسيكية لمعرفة تفاصيل الحادث وأسباب إطلاق النار.
وأعربت الوزارة عن خالص تعازيها ومواساتها لأسر الضحايا الذين لقوا حتفهم في هذا الحادث المأساوي.
الحادث الذي وقع يوم الأربعاء، أسفر عن مقتل ستة مهاجرين وإصابة 12 آخرين نتيجة إطلاق النار من قوات الجيش المكسيكي، حسبما أفادت وزارة الدفاع المكسيكية. وأوضحت الوزارة أن القوات المكسيكية اشتبهت في البداية أن المهاجرين كانوا ينتمون إلى عصابات، مما أدى إلى هذا الاجراء المأساوي.
وكان المهاجرون جزءًا من مجموعة تضم 33 شخصًا من جنسيات متعددة تشمل مصر ونيبال وكوبا والهند وباكستان، مما يسلط الضوء على المخاطر التي تواجه الأسر التي تسعى إلى الهجرة.