تسجل الأحداث في الساحة اللبنانية تصاعدًا ملحوظًا، حيث أفاد بيان صادر عن جيش الاحتلال، اليوم الجمعة، بأن المنطقة شهدت قصفًا مكثفًا من الأراضي اللبنانية. وقد تم إطلاق نحو 180 قذيفة باتجاه المقار الاحتلالية، ما يثير المزيد من القلق حيال تطورات الوضع الأمني على الحدود.

وفي توضيح سريع للتداعيات، أشار الجيش الإسرائيلي إلى أن الأيام القليلة الماضية شهدت سقوط المزيد من القذائف في مناطق مختلفة، مما دفع بعناصره إلى رفع مستوى التأهب. ولم تكد تمر ساعات على إطلاق صافرات الإنذار في شمال الأراضي المحتلة، حتى جاء الإعلان عن عدم تسجيل أي إصابات أو أضرار حتى الآن.

| تقارير ترجح مقتل هاشم صفي الدين في الغارات الإسرائيلية الأخيرة — صحيفة اليوم (@alyaum)

في سياق متصل، أعلن حزب الله اللبناني عن مسؤولياته تجاه عدة هجمات استهدف بها المواقع الإسرائيلية، في خطوة تعد تأكيدًا على تصاعد التوتر بين الجانبين. وتظهر التحليلات أن جيش الاحتلال مستمر في استهداف أهداف داخل لبنان سعياً منه لإضعاف قدرات حزب الله وإبعاده عن حدود إسرائيل، مما يثير تساؤلات حول طرق معالجة هذه الأزمات المتلاحقة في المنطقة.