الاحتفال باليوم العالمي للمعلم: تقدير لجهود المعلمين في بناء المستقبل

في الخامس من أكتوبر من كل عام، يحتفل العالم باليوم العالمي للمعلم، والذي يُعد مناسبة سانحة للتعبير عن الشكر والامتنان للمعلمين والمعلمات على جهودهم الكبيرة في تشكيل المجتمعات وصناعة المستقبل. يُعتبر المعلمون عناصر حيوية في العملية التعليمية، حيث يسهمون في بناء أجيال واعية ومؤهلة لمواجهة تحديات العصر.

في المملكة العربية السعودية، يأتي هذا اليوم في إطار رؤية المملكة 2030 التي تسعى لتحفيز النهضة التعليمية وتعزيز مكانة المعلم من خلال تحسين البيئة التعليمية.

تحدث المعلم سعود الرويلي من إدارة تعليم القريات عن أهمية دور المعلم في العملية التعليمية، مؤكدًا أنهم يمثلون الركيزة الأساسية في تشكيل الطالب، وتنمية مهاراته وموهبته. كما أشار إلى أن الجهود التي يبذلها المعلمون ليست مجرد مهام وظيفية بل هي رسالة سامية تهدف إلى بناء أجيال قادرة على تحقيق مستقبل أفضل للوطن.

وتوجّه الرويلي بالشكر لوزارة التعليم على دعمها المستمر للمعلمين، معربًا عن تقديره للإجراءات الحديثة التي تعزز من قدرة المعلمين على الابتكار والتطوير.

من جانبها، أكدت المعلمة تغريد عبدالوهاب إسماعيل من إدارة تعليم الأحساء على التقدير العميق لجهود وزارة التعليم في تمكين المعلمين، مشيدة بالتوجهات الحديثة التي تضع المعلم في قلب العملية التعليمية. وذكرت أن دور المعلم يتجاوز مجرد نقل المعرفة إلى غرس القيم الإنسانية والاجتماعية في نفوس الطلاب.

وفي سياق متصل، تناول المعلم أحمد الشريف من إدارة التعليم بمنطقة عسير تأثير رؤية المملكة 2030 في تعزيز دور المعلم، مشيراً إلى أن الدعم الحكومي للتعليم يدل على الأهمية التي توليها الحكومة لبناء الإنسان السعودي القادر على المنافسة عالميًا.

كما أكدت المعلمة رشا سليمان العتيبي من إدارة تعليم القريات على أن المعلمين هم ركيزة أساسية لتحقيق التقدم في المجتمع، موضحةً أن الاحتفال بيوم المعلم هو فرصة لإبراز الجهود الكبيرة التي يبذلها المعلمون في تطوير العملية التعليمية.

وختمت العتيبي حديثها بتقديم الشكر لجميع المعلمين على تفانيهم في عملهم، وأشارت إلى أن هذا اليوم symbolizes الاعتراف بدور المعلمين المحوري في بناء مستقبل الأجيال القادمة.