أكد نظام حماية الطفل الصادر عن وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية على أهمية تعليم الأطفال، مشددًا على حقهم في الحصول على التعليم، حتى في حالات مواجهة أحد الوالدين أو كليهما لمشكلات تتعلق بالجنسية أو الإقامة النظامية. وتهدف هذه الإجراءات إلى ضمان عدم حرمان أي طفل من التعليم، حسب ما جاء في البيان.

وأوضح النظام أنه من الضروري أن تسعى الجهات المعنية لاتخاذ الخطوات اللازمة لتسهيل حصول الأطفال على التعليم. وأكد أن الإجراءات الإدارية يجب ألا تعيق انضمام الأطفال إلى صفوف الدراسة في السن النظامية، مع التأكيد على ضرورة تقليل حالات التسرب المدرسي وتشجيع الحضور المنتظم.

في سياق متصل، أعلنت وزارة التعليم سابقًا عن دعمها لأبناء الفئات المقيمة بشكل غير نظامي في المملكة، مما يتيح لهم فرصة الالتحاق بالتعليم للعام الدراسي الجديد.

وحثت الوزارة المدارس على تزويد أولياء أمور الطلاب غير النظاميين بالاستمارات اللازمة للقبول وإرشادهم إلى الجهات المختصة لاستكمال الإجراءات المطلوبة. وبعد الانتهاء من هذه الخطوات، يجب على ولي الأمر تقديم الاستمارة المعتمدة إلى المدرسة لتسجيل الطالب.

كما طلبت الوزارة من إدارات التعليم تقديم إحصاءات شهرية خاصة بأعداد الطلاب المقبولين في كل منطقة تعليمية، وذلك لضمان حق هؤلاء الأطفال في الحصول على التعليم ومتابعة أوضاعهم.

وتتطلب استمارات التحاق الأطفال الذين لا يحملون وثائق نظامية بيانات شاملة تشمل معلومات عنه وعن والديه، سواء عبر جواز سفر أو إقامة أو تأشيرة زيارة أو غيرها. كما يجب توفير عنوان سكن دائم ومعلومات للتواصل، بالإضافة إلى تعهد ولي الأمر بضرورة استخراج الوثائق النظامية اللازمة لضمان حقوق الطفل خلال العام الدراسي.