أعلنت وزارة الداخلية السعودية اليوم عن تنفيذ حكم الإعدام قصاصًا بحق أحد الجناة في المنطقة الشرقية، وذلك في إطار جهود المملكة للحفاظ على الأمن والنظام. ويأتي هذا الإجراء في ظل التأكيد على أهمية تطبيق العدالة والمبادئ الدينية المتعلقة بحماية الأرواح.
وفقًا للبيان، فإن الجاني / ايريل بايوني ناكيتا، وهو مواطن فلبيني، قام بقتل المواطن السعودي / ناصر بن أحمد بن فهد الخريصي، حيث استخدم مطرقة حديدية لضربه على رأسه، وذلك إثر خلاف نشب بينهما. وتعتبر هذه الجريمة من الجرائم البشعة التي تستدعي أقصى عقوبة وفقًا للشريعة الإسلامية.
الجهات الأمنية كانت قد تمكنت من القبض على الجاني سريعًا، وتم إجراء تحقيقات شاملة أدت إلى توجيه الاتهام له بارتكاب جريمته. بعد ذلك، تمت إحالته إلى المحكمة المختصة، حيث صدر حكم بإعدامه قصاصًا من قبل المحكمة الابتدائية، وتم تأييد الحكم من قبل محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا. كما صدر أمر ملكي لتنفيذ ما تقرر شرعًا.
تم تنفيذ حكم الإعدام بحق الجاني يوم السبت بتاريخ 2 / 4 / 1446هـ، الموافق 5 / 10 / 2025م، في المنطقة الشرقية. ويأتي هذا القرار في سياق حرص حكومة المملكة العربية السعودية على استتباب الأمن وتحقيق العدالة وتنفيذ الأحكام الشرعية بحق كل من يتجاوز على الأرواح أو يتسبب في سفك الدماء.
تحذر وزارة الداخلية من أن كل من يفكر في ارتكاب مثل هذه الجرائم سيواجه عقوبة صارمة، مما يعكس التزام المملكة بتطبيق القوانين والأنظمة في سبيل حماية المجتمع واستقراره.