كشف رئيس مجلس إدارة جمعية المتقاعدين في المنطقة الشرقية، محمد القرناس، عن قرب انتهاء بناء المقر الجديد للجمعية، الذي من المتوقع الانتقال إليه خلال أقل من عام. المبنى الجديد يوفر مجموعة من الخدمات المميزة للمتقاعدين، بما في ذلك صالات رياضية، دار سينما، قاعات متعددة الأغراض، وبرك سباحة، مما يتيح لهم قضاء أوقات ممتعة ومفيدة.
وفي حديثه، أكد القرناس على أهمية المبنى الذي يعد صرحًا يساهم في تعزيز السياحة المحلية، موضحًا أن المبنى يتضمن إدارة، صالة رياضية، مجالس اجتماعية، مسبح، نادٍ صحي، قاعات احتفالات، بالإضافة إلى إقامة خاصة للضيوف. كما يشمل المشروع فصول تدريبية، ملعب كرة قدم، مضمار للمشي، ومطعم.
وأضاف القرناس أن مساحة المبنى تصل إلى 5100 متر مربع، مع مواقف تتسع لـ 92 سيارة في مدينة الدمام. وأشار إلى أن الجمعية تهدف إلى توفير بيئة مثالية تلبي احتياجات المتقاعدين بأفضل الطرق.
وحول رؤى الجمعية المستقبلية، أوضح أنهم يسعون لتحقيق أهداف تتماشى مع رؤية المملكة 2030، حيث ستكون الجمعية بمثابة بيت خبرة للاستفادة من تجارب المتقاعدين في مختلف المجالات، بما يعزز جهود التنمية المجتمعية المستدامة.
كما كشف القرناس عن خطط الجمعية لعقد ملتقى للمقبلين على التقاعد، مع زيارة للدوائر الحكومية مثل وزارات الصحة والتعليم، بهدف إعداد برامج تمهيدية للمتقاعدين الجدد ودعوتهم للانضمام إلى الجمعية.
أما بالنسبة للجان الجمعية، فهي تتألف من عشر لجان تشمل مختلف التخصصات مثل لجنة التمكين والتطوير، لجنة الرحلات، ولجان أخرى تهدف إلى خدمة المتقاعدين وتعزيز النشاطات الاجتماعية والرياضية.
إلى جانب ذلك، بلغ عدد منتسبي الجمعية حوالي 3000 متقاعد. وتهدف الجمعية إلى تكامل خدماتها لتلبية احتياجات الأعضاء، خاصة بعد الانتهاء من المشروع الجديد.
كما أوضح القرناس أن الجمعية تقدم برنامجين للمتقاعدين؛ أحدهما يعتمد على الاستفادة من خبراتهم السابقة في توظيفهم حيثما أمكن، والآخر يتضمن إعادة تدريبهم في أنشطة جديدة.
وفي إطار تقديم المزايا، تسعى الجمعية إلى توفير خصومات وعروض مميزة من أكثر من 100 شركة، تشمل مستشفيات ومطاعم وفنادق، لتحسين مستوى خدمات المتقاعدين.
اختتم القرناس بتأكيده على أهمية توثيق العلاقات بين المتقاعدين، ودعا الجميع للانضمام إلى الجمعية والمشاركة في الأنشطة التي تشمل مختلف الهوايات. وأعرب عن رغبتهم في خلق بيئة ممتعة للمتقاعدين بعيدًا عن مشاعر الكآبة، مؤكدًا أن الجمعية هي القناة الرئيسية لإسعادهم.