في حديث مثير عن تاريخ القهوة وتقاليدها، استعرض المهتم بشؤون القهوة، يوسف الشارخ، الاختلافات بين القهوة السعودية والقهوة العربية. وفي مداخلة ضمن برنامج “يا هلا” الذي يُبث على قناة روتانا خليجية، أشار الشارخ إلى أن الفروق بين النوعين تعود أساساً إلى طرق الإعداد والعادات والتقاليد التي تحيط بإنتاجهما.
وأوضح الشارخ أن الاختلافات لا تقتصر على طريقة تحضير القهوة فحسب، بل تشمل أيضاً جوانب مثل الإنتاج، إذ تمتلك المملكة العربية السعودية موارد قهوة تميزها عن نظيراتها. كما لفت إلى أن القهوة السعودية تُعتبر تجسيداً للقهوة النجدية، وقد ألهمت الشعراء للتعبير عنها بعبارات بليغة تعكس مكانتها في الثقافة.
وأضاف الشارخ أن الفهم العميق لهذه الفروق يسهم في تعزيز تقدير القهوة كجزء من التراث العربي، مؤكداً على أهمية العادات المرتبطة بتحضير القهوة ومكانتها في المجتمعات.
الجدير بالذكر أن القهوة تعد واحدة من أبرز المشروبات الشعبية في العالم العربي، وتختلف طرق تحضيرها من دولة لأخرى، مما يضفي طابعاً خاصاً على كل نوع.