يتضمن هذا المقال 10 معلومات حول يوم عاشوراء، حيث يُعتبر يوم عاشوراء من الأيام ذات الأهمية الكبيرة في حياة المسلمين، نظرًا للفضل العظيم لصيامه وقيامه كما ذكر في النصوص الإسلامية. يستهدف المقال تقديم معلومات شاملة حول هذا اليوم، بالإضافة إلى توضيح فضله وحكم الشريعة الإسلامية فيما يتعلق بصيامه.
تعريف يوم عاشوراء
من المهم قبل استعراض 10 معلومات عن يوم عاشوراء أن نتعرف على مفهوم هذا اليوم، والذي يُصادف اليوم العاشر من شهر محرم في التقويم الهجري. يُعتقد في هذا اليوم، كما يؤكد أهل السنة واليهود، أن الله -عز وجل- أنقذ نبيه موسى -عليه السلام- وقومه من بطش فرعون. وقد ورد في الحديث عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال “إنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لما قَدِمَ المدينة وجدهم يصومون يومًا، يعني عاشوراء، فقال هذا يومٌ عظيمٌ، وهو يوم نجّى اللهُ فيه موسى وأغرق فرعون…”. لذلك، يسعى المسلمون للاستفادة من الخير الكبير في هذا اليوم اتباعًا لسنة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-.
10 معلومات مهمة عن يوم عاشوراء
يعتبر يوم عاشوراء من المناسبات الدينية المهمة التي يحتفل بها المسلمون سنويًا، ومن هنا نجد أن المسلم حريص على التعرف أكثر حول هذا اليوم العظيم. وفيما يلي 10 معلومات عن يوم عاشوراء
- يوم عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر محرم في التقويم الهجري، وهو أصل التسمية.
- يحتفل المسلمون به كذكرى لانقاذ نبي الله موسى وقومه من فرعون.
- حثّ النبي -صلى الله عليه وسلم- الناس على صيامه بعد معرفته بصيام اليهود لهذا اليوم.
- كان صيام يوم عاشوراء واجبًا قبل فرض صيام رمضان، ثم أصبح من السنن بعد ذلك.
- صيام يوم عاشوراء يُكفّر الذنوب والخطايا للعام السابق.
- الأفضل أن يُصادف صيامه مع يوم قبله أو بعده، كما ذكر الإمام ابن القيم.
- انتشرت بعض البدع في هذا اليوم، مثل الممارسات التي لم ترد في السنة النبوية.
- يُعتبر يوم عاشوراء عطلة رسمية في العديد من الدول الإسلامية.
- يُنظر إليه من قبل الشيعة كذكرى حزينة لمقتل الإمام الحسين.
- يعتبره الشيعة ذكرى لمأساة عائلة النبي -صلى الله عليه وسلم- في كربلاء.
سبب تسمية يوم عاشوراء
بعد تقديم المعلومات عن عاشوراء، يجب توضيح سبب تسميته بهذا الاسم، حيث أوضحت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء أن اسم “عاشوراء” يعود إلى اليوم العاشر من شهر محرم، في حين يتوافق “تاسوعاء” مع اليوم التاسع. والله ورسوله أعلم.
أهمية يوم عاشوراء وفضله
يمكن تقسيم صيام يوم عاشوراء إلى ثلاث مراتب إما صيام العاشر فقط، أو صيام التاسع والعاشر، أو صيام التاسع والعاشر والحادي عشر. وقد أكد الإمام أحمد بن حنبل على أهمية صيام هذا اليوم. وفيما يلي بعض من أهمية وفضل هذا اليوم
- صيام عاشوراء يكفّر السنة الماضية، كما ذكر النبي -صلى الله عليه وسلم-.
- النبي -عليه الصلاة والسلام- كان يتحرى صيام هذا اليوم، مما يبين فضله.
- يتزامن يوم عاشوراء مع شهر محرم، الذي يُعتبر من الأشهر المباركة.
- حرص الصحابة على صيام يوم عاشوراء وتعليم صبيانهم ذلك.
- وكذلك كان السلف يعلمون أهمية صيامه حتى في السفر.
حكم صيام يوم عاشوراء
بعد ة المعلومات حول يوم عاشوراء وأهميته، يجدر بنا توضيح حكم صيام هذا اليوم. يُعتبر صيام يوم عاشوراء سنة وليس واجبًا، حيث ورد في حديث عن معاوية بن أبي سفيان -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال “هذا يوم عاشوراء ولم يُكتب عليكم صيامه…”. وبالتالي، يُستحب للمسلمين صيامه والحصول على فضائله دون الالتزام بوجوبه.
هكذا، تم عرض 10 معلومات عن يوم عاشوراء، فضلاً عن أهمية هذا اليوم وفضائله وفقًا للسنة النبوية الشريفة وحكم صيامه كما ورد عن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-.