أعلنت وزارة التعليم عن توقيع اتفاقية تعاون مثمرة مع مؤسسة “ريالي” للوعي المالي والادخار، حيث تهدف هذه الاتفاقية إلى تمكين الطلاب من المعرفة والمهارات المالية وتعزيز الوعي المالي ونشر ثقافة الادخار في المؤسسات التعليمية.

وقّع الاتفاقية وكيل الوزارة للتعليم العام، الدكتور حسن بن محسن خرمي، عن وزارة التعليم، ورئيس مجلس أمناء مؤسسة “ريالي”، ياسر بن محفوظ، من جانب المؤسسة.

وفي هذا السياق، أوضح الدكتور خرمي أن الاتفاقية تسهم في تحقيق الأهداف الإستراتيجية لرؤية المملكة 2030، من خلال الزيادة في الوعي المالي ونشر ثقافة الادخار بين الطلاب في جميع مراحل التعليم. كما أشار إلى أهمية إكساب الطلاب المهارات المالية الضرورية وتحفيز روح المبادرة والطموح وريادة الأعمال لديهم عبر مجموعة من البرامج التدريبية والتثقيفية.

ومن المقرر أن يستفيد من هذه البرامج الطلاب والطالبات في جميع المدارس الحكومية والأهلية، حيث يشمل التعاون التركيز على تطوير مهارات الوعي المالي والاطلاع على مهارات سوق العمل وريادة الأعمال. تتضمن الاتفاقية إعداد وتنفيذ برامج وأنشطة تدريبية تتعلق بالوعي المالي.

إضافة إلى ذلك، تسعى الوزارة إلى إشراك الأسرة في المنظومة التعليمية وتعزيز دورها لتحقيق الأهداف المرجوة للبرنامج. ويُعد تأهيل “سفراء الوعي المالي” من المعلمين والمعلمات أحد الجوانب الأساسية لهذه المبادرة، بما يعزز قيم المسؤولية لدى الطلبة ويرفع من مستوى الوعي المالي لديهم.

تصل جوائز البرنامج إلى أكثر من 500 ألف ريال، حيث سيقوم البرنامج بتكريم الطلاب والطالبات الفائزين والمدارس والسفراء المميزين في تنفيذ الأنشطة. ومن جانبها، دعت الوزارة جميع المدارس إلى تفعيل أنشطة وفعاليات برنامج “ريالي” للوعي المالي والادخار، وحث الطلاب على التسجيل والمشاركة في الأنشطة التدريبية والتثقيفية والمنافسات المختلفة.