وقّع نادي الصقور السعودي والمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية على مذكرة تفاهم جديدة اليوم، تهدف إلى الحفاظ على التراث الثقافي والبيئي للصقور في المملكة. يأتي ذلك ضمن جهود الطرفين للتعاون في برنامج (هدد)، الذي يركز على إطلاق الصقور وإعادتها إلى مواطنها الطبيعي داخل المملكة وخارجها.

وتم توقيع المذكرة من قبل الرئيس التنفيذي لنادي الصقور السعودي، طلال بن عبدالعزيز الشميسي، والرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، الدكتور محمد علي قربان. حدث هذا التوقيع في معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2025، الذي يُقام في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات بمَلهم، شمال مدينة الرياض.

وتهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز التعاون بين النادي والمركز لتطوير معايير مزادات بيع الصقور، بالإضافة إلى تحسين آليات إيوائها وإكثارها وحيازتها. كما تشمل الأهداف حصر وتوثيق أعداد وأنواع الصقور في المملكة، وتحفيز المستثمرين المهتمين بالاستثمار في هذا المجال.

ومن المقرر أن يتعاون الطرفان في تبادل الدراسات والإحصاءات المتعلقة بالصقور، مما يسهم في تعزيز الخبرات وبناء القدرات اللازمة للحفاظ على هذه الطيور وممارسة الأنشطة المرتبطة بها.

تعد مذكرة التفاهم جزءًا من رؤية النادي لتوسيع قاعدة ممارسي هواية الصيد بالصقور وتعزيز استدامة التراث الثقافي الغني للمملكة، إلى جانب تعزيز الوعي البيئي ورفع مكانة المملكة كوجهة رائدة عالميًا في عالم الصقور والصقارين.