اقتحام مدينة فلسطينية وتعزيزات عسكرية في الأفق

شهدت مدينة فلسطينية ليلة الأحد أحداثًا غير مسبوقة، حيث قامت آليات الاحتلال الإسرائيلي باقتحام المدينة من المحور الغربي. وتفيد التقارير الواردة من وكالة الأنباء الفلسطينية بأن الآليات هجمت على شوارع المدينة، وخاصة في منطقة دوار العليمي “المحاكم”، وشارع جامعة القدس المفتوحة، وشارع نابلس.

وفي تفاصيل الوضع، أوضحت الوكالة أن القوات الاحتلالية قد فرضت طوقًا أمنيًا حول مستشفى الشهيد ثابت الحكومي، مما زاد من القلق بشأن سلامة المرضى والعاملين فيه.

وفي السياق نفسه، دفعت قوات الاحتلال بمزيد من التعزيزات العسكرية إلى المدينة، والتي شملت جرافتين ثقيلتين عملتا على تجريف الأراضي في محيط دوار العليمي غربًا، ودوار اليونس شمالًا، ودوار إكتابا شرقًا. هذه العمليات أدت إلى تدمير بنية المنطقة التحتية، مما يثير مخاوف عميقة بشأن الأوضاع الإنسانية والبيئية في المدينة.

الأردن يدين مخططات الاحتلال

على صعيد آخر، أدانت الحكومة الأردنية محاولات الاحتلال الإسرائيلي الرامية إلى فرض قيود على أنشطة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا). حيث أكدت الحكومة أن ذلك يشكل تحديًا لحقوق الفلسطينيين، ويؤثر سلبًا على تقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية، إن هذه الممارسات التي تزامنت مع تصنيف الكنيست الإسرائيلي للوكالة كمنظمة إرهابية، تمثل استهدافًا ممنهجًا للأونروا، وتضر بدورها الحيوي في تقديم المساعدات الإنسانية للاجئين الفلسطينيين.

وفي الوقت الذي يستمر فيه القصف الإسرائيلي، تواجه الوكالة صعوبة في الوصول إلى مراكز توزيع المساعدات الغذائية، مما يؤدي إلى استمرار نزوح آلاف العائلات الفلسطينية من مناطق سكنها.