أبيات شعر عن اللغة العربية من الأمور التي يكثر البحث عنها في الآونة الأخيرة تزامنًا مع اقتراب موعد اليوم العالمي للغة العربية، فاللغة العربية هي موطن القصائد الشعرية والكنوز الأدبية ولا بدّ أنّ أدباءها شعراءها لم ينسوها في أشعارهم وفيما خطّت أناملهم وصدحت به ألستنهم، حيث كتبوا العديد من القصائد والأبيات الشعرية في اللغة العربية وجمالها مدحًا وحبًّا وفخرًا واعتزازًا بمكنون وجوهر هذه اللغة العظيمة، لذا يهتم بتقديم أجمل ما كتبه الشعراء في اللغة العربية.

مكانة اللغة العربية

قبل كلّ شيء وقبل الخوض في ذكر أبيات شعرية عن اللغة العربية لا بدّ من الخوض في الحديث عن مكانة اللغة العربية، حيث إنّ هذه اللغة هي لغة القرآن الكريم، وتأكيدًا على أهميّتها ومكانتها العظيمة ورد ذكرها في النصوص الشرعية في الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة، ومن الآيات والأحاديث التي ذكرت مكانة اللغة العربية نذكر لكم ما يأتي

  • قال الله تعالى في سورة يوسف {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ}.
  • قال الله تعالى في سورة النحل {وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ ۗ لِّسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَٰذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ}.
  • كما قال الله تعالى في سورة الرعد {وَكَذَٰلِكَ أَنزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا ۚ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَمَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا وَاقٍ}.
  • كذلك قال تعالى في سورة طه {وَكَذَلِكَ أنْزلْناهُ قُرآنًا عَربِيًّا وَصَرَّفْنا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونُ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا}.
  • كما قال الله تعالى في سورة الشعراء { وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ * نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ * عَلَىٰ قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ * بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ}.
  • وقد جاء في سورة الزمر قوله تعالى {وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَٰذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ * قُرْآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ}.
  • روى عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال “أحبُّوا العرَبَ لثلاثٍ لأنِّيعربيٌّ، والقرآنَعربيٌّ، وكلامَأهلِالجنَّةِعربيٌّ“.
  • كما وقد روى أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف -رضي الله عنه- أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال “يا أيُّها الناسُ إن الربَّ واحدٌ، والأبَ واحدٌ، وليستِ العربيةُ بأحدِكم من أبٍ ولا أُمٍّ، وإنما هي اللسانُ، فمن تكلم بالعربيةِ فهو عربِيٌّ“.
  • كذلك قد روى عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- في الحديث المطول “قالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فألْفَى ذلكَ أُمَّ إسْمَاعِيلَ وهي تُحِبُّ الإنْسَ، فَنَزَلُوا وأَرْسَلُوا إلى أَهْلِيهِمْ فَنَزَلُوا معهُمْ، حتَّى إذَا كانَ بهَا أَهْلُ أَبْيَاتٍ منهمْ، وشَبَّ الغُلَامُ وتَعَلَّمَ العَرَبِيَّةَ منهمْ، وأَنْفَسَهُمْ وأَعْجَبَهُمْ حِينَ شَبَّ، فَلَمَّا أَدْرَكَ زَوَّجُوهُ امْرَأَةً منهمْ، ومَاتَتْ أُمُّ إسْمَاعِيلَ“.

أبيات شعر عن اللغة العربية

لطالما كتب الشعراء أبيات شعر عن اللغة العربية تحمل بين طيّاتها المشاعر الجياشة من المدح والحبّ والفخر والاعتزاز والكثير من القصائد التي تتحدّث عن جماليّة وسحر هذه اللغة والتي حذّرت من ضياعها أيضًا، وفيما يأتي نقدّم لكم بعض هذه الأبيات والقصائد

  • يقول الشاعر حافظ إبراهيم

رَجَعتُ لِنَفسي فَاِتَّهَمتُ حَصاتي
وَنادَيتُ قَومي فَاِحتَسَبتُ حَياتي
رَمَوني بِعُقمٍ في الشَبابِ وَلَيتَني
عَقِمتُ فَلَم أَجزَع لِقَولِ عُداتي
وَلَدتُ وَلَمّا لَم أَجِد لِعَرائِسي
رِجالاً وَأَكفاءً وَأَدتُ بَناتي
وَسِعتُ كِتابَ اللَهِ لَفظاً وَغايَةً
وَما ضِقتُ عَن آيٍ بِهِ وَعِظاتِ
فَكَيفَ أَضيقُ اليَومَ عَن وَصفِ آلَةٍ
وَتَنسيقِ أَسماءٍ لِمُختَرَعاتِ
أَنا البَحرُ في أَحشائِهِ الدُرُّ كامِنٌ
فَهَل سَأَلوا الغَوّاصَ عَن صَدَفاتي
فَيا وَيحَكُم أَبلى وَتَبلى مَحاسِني
وَمِنكُم وَإِن عَزَّ الدَواءُ أَساتي
فَلا تَكِلوني لِلزَمانِ فَإِنَّني
أَخافُ عَلَيكُم أَن تَحينَ وَفاتي
أَرى لِرِجالِ الغَربِ عِزّاً وَمَنعَةً
وَكَم عَزَّ أَقوامٌ بِعِزِّ لُغاتِ
أَتَوا أَهلَهُم بِالمُعجِزاتِ تَفَنُّناً
فَيا لَيتَكُم تَأتونَ بِالكَلِماتِ
أَيُطرِبُكُم مِن جانِبِ الغَربِ ناعِبٌ
يُنادي بِوَأدي في رَبيعِ حَياتي
وَلَو تَزجُرونَ الطَيرَ يَوماً عَلِمتُمُ
بِما تَحتَهُ مِن عَثرَةٍ وَشَتاتِ
سَقى اللَهُ في بَطنِ الجَزيرَةِ أَعظُماً
يَعِزُّ عَلَيها أَن تَلينَ قَناتي
حَفِظنَ وِدادي في البِلى وَحَفِظتُهُ
لَهُنَّ بِقَلبٍ دائِمِ الحَسَراتِ
وَفاخَرتُ أَهلَ الغَربِ وَالشَرقُ مُطرِقٌ
حَياءً بِتِلكَ الأَعظُمِ النَخِراتِ
أَرى كُلَّ يَومٍ بِالجَرائِدِ مَزلَقاً
مِنَ القَبرِ يُدنيني بِغَيرِ أَناةِ
وَأَسمَعُ لِلكُتّابِ في مِصرَ ضَجَّةً
فَأَعلَمُ أَنَّ الصائِحينَ نُعاتي
أَيَهجُرُني قَومي عَفا اللَهُ عَنهُمُ
إِلى لُغَةٍ لَم تَتَّصِلِ بِرُواةِ
سَرَت لوثَةُ الإِفرِنجِ فيها كَما سَرى
لُعابُ الأَفاعي في مَسيلِ فُراتِ
فَجاءَت كَثَوبٍ ضَمَّ سَبعينَ رُقعَةً
مُشَكَّلَةَ الأَلوانِ مُختَلِفاتِ
إِلى مَعشَرِ الكُتّابِ وَالجَمعُ حافِلٌ
بَسَطتُ رَجائي بَعدَ بَسطِ شَكاتي
فَإِمّا حَياةٌ تَبعَثُ المَيتَ في البِلى
وَتُنبِتُ في تِلكَ الرُموسِ رُفاتي
وَإِمّا مَماتٌ لا قِيامَةَ بَعدَهُ
مَماتٌ لَعَمري لَم يُقَس بِمَماتِ

  • كما قال الشاعر محسن شرارة

أم البيان روى فصيح نداك * * * سرا ليعرب رائعا بصداك

الله أظهر في النفوس جماله * * * فحوى اللغات جميعها وحواك

يا ريقة اللسن الفصاح وذوقها * * * لك في الفنون مهارة الحكاك

مشت الحضارة في ضلالك وانثنت * * * تنشي عقول شعوبها كفاك

في ريشة الفنان منك براعة * * * عكس الخيال بها بهي سناك

الفكر والعلم البديع كلاهما * * * لك فيهما وحي من الأملاك

نطقت به الشعراء في ترنيمها * * * وبدا على تسبيحة النساك

في آهة الشاكي شعورك ثائراً * * * وعلى السوائل من دموع الباكي

هذي المروج تعانقت أغصانها * * * والزهر يعبق من فتيق ذاكي

وبواحة الصحرا قصيدك سائل * * * بمنابت الأوراد والأشواك

والطير من طرب عليه عواكف * * * والناس بين تغازل وتشاكي

لغة العواطف كل شعب ناهض * * * لم يبن صرح نهوضه إلاك

  • كذلك قال الشاعر فواز اللعبون

لغة الكتاب لقد جفاك بنوك
ونسوا حقائق جمة ونسوك
ومضوا بلا رشد فما لمحوا الهدى
وتعثروا في دربك المسلوك
جعلوك قيدا والقيود محيطة
بهم وقد ألفت وما ألفوك
غرسوا الونى في جذعك العالي ولم
تجدي محبا وامقا يأسوك
أودى بجدتك الزمان وما نرى
إلا عنيدا لم يزل يجفوك
إن الذين جنوا عليك حثالة
قتلوا الحضارة عندما قتلوك
سفكوا دما ما كان أطيب نشره
ويلي على ذاك الدم المسفوك
أين الأباة السالفون وعهدهم
بك إذ حضارات الورى تقفوك
باليت شعري والديار بلاقع
هل انت باقية كما عهدوك
أيام كنت فخار كل مفاخر
ولسان سادات مضوا وملوك
أيام كنت حديقة فواحة
يلهو النسيم بسرك المهتوك
أترينهم علموا بحالك بيننا
ورأوا مصيرك بعدما تركوك
ودروا بما لاقيت من أعراضنا
لا ما دروا إذ لو دروا نصروك
ولقام خلفك من بني الصحراء من
يأبى حياة الخامل المتروك
ولسل سيف العز في وجه الألى
ألقوا عليك عباءة المملوك
ولقام خلفك سيبويه مشمرا
يبنى دعائم سورك المدكوك
عذرا فما نسطيع حفظك بعدهم
إلا إذا أعداؤنا حفظوك

أشعار في حب اللغة العربية

كذلك الخوض في ذكر أبيات شعر عن اللغة العربية يقتضي تقديم أشعار في حب اللغة العربية فيما يأتي

  • قصيدة إن الذي ملأ اللغات محاسنًا للشاعر أحمد شوقي

قِف ناجِ أَهرامَ الجَلالِ وَنادِ

هَل مِن بُناتِكَ مَجلِسٌ أَو نادِ

نَشكو وَنَفزَعُ فيهِ بَينَ عُيونِهِم

إِنَّ الأُبُوَّةَ مَفزِعُ الأَولادِ

وَنَبُثُّهُم عَبَثَ الهَوى بِتُراثِهِم

مِن كُلِّ مُلقٍ لِلهَوى بِقِيادِ

وَنُبينُ كَيفَ تَفَرَّقَ الإِخوانُ في

وَقتِ البَلاءِ تَفَرُّقَ الأَضدادِ

إِنَّ المَغالِطَ في الحَقيقَةِ نَفسَهُ

باغٍ عَلى النَفسِ الضَعيفَةِ عادِ

قُل لِلأَعاجيبِ الثَلاثِ مَقالَةً

مِن هاتِفٍ بِمَكانِهِنَّ وَشادِ

لِلَّهِ أَنتِ فَما رَأَيتُ عَلى الصَفا

هَذا الجَلالَ وَلا عَلى الأَوتادِ

لَكِ كَالمَعابِدِ رَوعَةٌ قُدسِيَّةٌ

وَعَلَيكِ روحانِيَّةُ العُبّادِ

أُسِّستِ مِن أَحلامِهِم بِقَواعِدٍ

وَرُفِعتِ مِن أَخلاقِهِم بِعِمادِ

تِلكَ الرِمالُ بِجانِبَيكِ بَقِيَّةٌ

مِن نِعمَةٍ وَسَماحَةٍ وَرَمادِ

إِن نَحنُ أَكرَمنا النَزيلَ حِيالَها

فَالضَيفُ عِندَكِ مَوضِعُ الإِرفادِ

هَذا الأَمينُ بِحائِطَيكِ مُطَوِّفاً

مُتَقَدِّمَ الحُجّاجِ وَالوُفّادِ

إِن يَعدُهُ مِنكِ الخُلودُ فَشَعرُهُ

باقٍ وَلَيسَ بَيانُهُ لِنَفادِ

إيهِ أَمينُ لَمَستَ كُلَّ مُحَجَّبٍ

في الحُسنِ مِن أَثَرِ العُقولِ وَبادي

قُم قَبِّلِ الأَحجارَ وَالأَيدي الَّتي

أَخَذَت لَها عَهداً مِنَ الآبادِ

وَخُذِ النُبوغَ عَنِ الكِنانَةِ إِنَّها

مَهدُ الشُموسِ وَمَسقَطُ الآرادِ

أُمُّ القِرى إِن لَم تَكُن أُمَّ القُرى

وَمَثابَةُ الأَعيانِ وَالأَفرادِ

مازالَ يَغشى الشَرقَ مِن لَمَحاتِها

في كُلِّ مُظلِمَةٍ شُعاعٌ هادي

رَفَعوا لَكَ الرَيحانَ كَاِسمِكَ طَيِّباً

إِنَّ العَمارَ تَحِيَّةُ الأَمجادِ

وَتَخَيَّروا لِلمِهرَجانِ مَكانَهُ

وَجَعَلتُ مَوضِعَ الاِحتِفاءِ فُؤادي

سَلَفَ الزَمانُ عَلى المَوَدَّةِ بَينَنا

سَنَواتُ صَحوٍ بَل سَناتُ رُقادِ

وَإِذا جَمَعتَ الطَيِّباتِ رَدَدتَها

لِعَتيقِ خَمرٍ أَو قَديمِ وِدادِ

يا نَجمَ سورِيّا وَلَستَ بِأَوَّلٍ

ماذا نَمَت مِن نَيِّرٍ وَقّادِ

أُطلُع عَلى يَمَنٍ بِيُمنِكَ في غَدٍ

وَتَجَلَّ بَعدَ غَدٍ عَلى بَغدادِ

وَأَجِل خَيالَكَ في طُلولِ مَمالِكٍ

مِمّا تَجوبُ وَفي رُسومِ بِلادِ

وَسَلِ القُبورَ وَلا أَقولُ سَلِ القُرى

هَل مِن رَبيعَةَ حاضِرٌ أَو بادي

سَتَرى الدِيارَ مِنِ اِختِلافِ أُمورِها

نَطَقَ البَعيرُ بِها وَعَيَّ الحادي

قَضَّيتَ أَيّامَ الشَبابِ بِعالَمٍ

لَبِسَ السِنينَ قَشيبَةَ الأَبرادِ

وَلَدَ البَدائِعَ وَالرَوائِعَ كُلَّها

وَعَدَتهُ أَن يَلِدَ البَيانَ عُوادي

لَم يَختَرِع شَيطانَ حَسّانٍ وَلَم

تُخرِج مَصانِعُهُ لِسانَ زِيادِ

اللَهُ كَرَّمَ بِالبَيانِ عِصابَةً

في العالَمينَ عَزيزَةَ الميلادِ

هوميرُ أَحدَثُ مِن قُرونٍ بَعدَهُ

شِعراً وَإِن لَم تَخلُ مِن آحادِ

وَالشِعرُ في حَيثُ النُفوسِ تَلَذُّهُ

لا في الجَديدِ وَلا القَديمِ العادي

حَقُّ العَشيرَةِ في نُبوغِكَ أَوَّلٌ

فَاِنظُر لَعَلَّكَ بِالعَشيرَةِ بادي

لَم يَكفِهِم شَطرُ النُبوغِ فَزُدهُمُ

إِن كُنتَ بِالشَطرَينِ غَيرَ جَوادِ

أَو دَع لِسانَكَ وَاللُغاتِ فَرُبَّما

غَنّى الأَصيلُ بِمَنطِقِ الأَجدادِ

إِنَّ الَّذي مَلَأَ اللُغاتِ مَحاسِناً

جَعَلَ الجَمالَ وَسَرَّهُ في الضادِ

  • قصيدة ريبة الوَحي، للشاعر يحيى الحمادي

رَبِيبَةَ الوَحيِ.. يا مَن باسمِها نَزَلَا * * * تَمَايَلِي, عَنكِ إنِّي قائِلٌ غَزَلَا
قلبي ذُكِرْتِ فَأَمسى غازِلًا دَمَهُ * * * قَصِيدةً ليسَ يُحنِي رَأسَها خَجَل

بيني و ذِكراكِ إرثٌ لم يزل عَبِقًا * * * يَطوي العُصُورَ, و آتٍ يَقطَعُ الأزَلا
مِن مَهبطِ الضَّادِ, مِن (لامِيَّةٍ) لَمَسَت * * * لامَ الكَلامِ.. إلى أنْ قَطَّرَت عَسَلا

و مِن (قِفَا نَبْكِ), مِن (بانَت سُعَادُ) و مِن * * * (أَحْيَا و أَيسَرُ ما لَاقَيتُ ما قَتَلَا)
و مِن (يَقُولُونَ لَيلَى فِي العِرَاقِ), إلى * * * (ما أَصدَقَ السَّيفَ).. إنْ لَم أَقطَعِ المَثَلا

كَم أَزهَرَ الشِّعرُ ضادًا غَيرَ ذابلةٍ * * * و أَسهَرَ اللَّيلَ شَدْوٌ بالنَّدَى اغتَسَلا
قلائدٌ من جمانٍ لا تشيخ ومن * * * ولائد نيِّراتٍ نورُها اكتَملا

أشعار في مدح اللغة العربية

وفيما يأتي أبيات شعر عن اللغة العربية في مدحها

  • قصيدة يا شمس الهدى

أشعار فخر واعتزاز باللغة العربية

كذلك لا بدّ من تقديم أبيات شعر فخر واعتزاز عن اللغة العربية فيما يأتي

  • قصيدة الشاعر عبد الرزاق الدرباس، بكِ تاج فخري

بكِ تاجُ فخري و انطلاقُ لساني * * * و مرورُ أيامي و دفءُ مكاني

لغة الجدودِ و دربُنا نحوَ العُلا * * * و تناغمُ الياقوتِ و المَرجان ِ

هي نورسُ الطهرِ الذي ببياضِهِ * * * يعلو الزُّلالُ ملوحةَ الخلجان ِ

رفعَتْ على هام ِالفخارِ لواءَها * * * بالسيفِ و الأقلامِ و البنيان ِ

من إرْث “مربدِها” و سوق ِ” عُكاظِها” * * * جذرٌ يغذّي برعمَ الأغصان ِ

من ثغْر ِ”عبلتِها” و بَيْن ِ”سُعادِها” * * * تهمي دموعُ العاشق ِالولهان ِ

قفْ في رحاب ِالضادِ تكسبْ رفعةً * * * فمجالُها بحرٌ بلا شُطآن ِ

للهُ أكرمَها و باركَ نطقَها * * * فأرادَها لتَنَزُّل ِالقرآن ِ

اقرأْ ” فمفتاحُ العلوم ِقراءةٌ * * * عمَّتْ بشائرُها على الأكوان ِ

عِلمٌ و فكْرٌ، حكمةٌ و مواعظ ٌ * * * فقْهٌ و تفسيرٌ، و سِحْرُ بيان ِ

و عَروضُها نغمُ العواطف ِو الهوى * * * و مآترٌ تبقى مدى الأزمان ِ

عربيةٌ، و العرْبُ أهلُ مضافةٍ * * * و فصاحةٍ و مروءةٍ و طِعان ِ

  • قصيدة اليوم أفاخر وأنادي

اليوم افـــــاخر وانـــــادي *** لغتي يافجر الامجادي

افــــديك بروحي وفؤادي *** واصونك رمزا لبـــــلادي

لغـتي يالـــغة القــــران

لغتي حياك الرحمـــــن *** وبلفظـك جـــــــاء القران

يحـــــدوك سداد وبيـان *** وهدى للناس وتبــــــيان

لغـتي يالــغة القـــــران

لغتي والمولى يرعاك *** قد ســـــــدت بعزة مــولاك

فكري ودمائي مسراك *** من انا من قوميلولاك

لغــتي يالــغة القـــران

لغـــــــتي وحدت الاقواما *** واتخـــــذوا القران اماما

سنحقق مجدا وسلاما *** او نفنى في الحق كراما

لغــتي يالــغة القـــران

أشعار وقصائد في جمال اللغة العربية

نظرًا لما تحمله اللغة من الجمال والكمال في كينونتها كان لها نصيبًا من أبيات شعر عن جمل اللغة العربية، وهو ما سيتمّ تقديمه فيما يأتي

  • قصيدة ما أجمل لغة العربية

ما أجمل لغتي العربية
تَزهُو بحُروفٍ سِحريَّةْ
تَزهُو بحروفٍ مِن نُورٍ
في شَفَتي مِثلَ الأُغنيَّةْ
لُغَتي مِن قَلبيْ أَهْوَاها
لُغتي يا لغةَ الأَجدادْ
فيكِ كنوزٌ ما أَبهاها
تتحقَّقُ فِيكِ الأَمجادْ
نبعُ العِلمِ ونبعُ الأَدبِ
وتُراثٌ زاهٍ كالذَّهبِ
يا لغةً تَسمُو بالنَّسبِ
ما أَجملكِ.. لُغَةَ العرَبِ
فيكِ زهورٌ، فيكِ عُطورْ
فيكِ تجلَّى قَلَميْ نُورْ
فيكِ أُردِّدُ شِعري فَرِحاً
أَملَؤُهُ نغَماً وَسُرورْ
لُغَتي يا لغةَ القرآنْ
ولِسانَ حَبيبيْ العَدنانْ
تَحفَظُكِ عَينُ الرَّحمنْ
خالدةً عبرَ الأَزمانْ
هيَّا هيَّا يا أَولادْ
نُعْلِيْ نَرفَعُ لغةَ الضَّادْ
نَفْدِيها نُحْيِيْ نَهضتَها
ونحقِّقُ فِيها الأَمجادْ

  • قصيدة إن العروبة والفصحى يشدهما

إِن العروبةَ والفصحى يَشُدُّهما

من عهـدِ يَعْرُبَ أفعالٌ وأسماءُ

قوميةٌ تجمعُا لأوطانَ أو لغةٌ

فيها عن المجدِ إِفصاحٌ وإِضفاءُ

لا ينهضُ الشعبُ حتى يستقيمَ له

من البلاغةِ تعبيرٌ وإِنشاءُ

مضى الفحولُ كبارًا فيا مواهبِهم

أشعارُهم صحفٌ في الدهرِ غَرّاءُ

قد يهمّك أيضًا

أجمل ما قيل عن اللغة العربية شعر

إنّ الخوض في ذكر أبيات شعر عن اللغة العربية يدفع إلى ذكر المزيد ممّا خطته أنامل الأدباء وصدحت به ألسنتهم على الملأ في أجمل ما قيل عن اللغة العربية من الشعر، وفيما يأتي نقدّم لكم بعضًا من أجمل ما قاله الشعراء في اللغة العربية

  • قصيدة لا تلمني في هواها

لا تلمني في هواها … ليس يرضيني سواها

لست وحدي أفتديها … كلنا اليوم فداها

نزلت في كل نفس … وتمشّت في دماها

فبِها الأم تغنّت …    وبها الوالد فاها

وبها الفن تجلى …  وبها العلمُ تباهى

كلما مرّ زمان … زادها مجدا وجاها

لغة الأجداد هذي … رفع الله لواها

فأعيدوا يا بنيها … نهضة تحيي رجاها

لم يمت شعب تفانى … في هواها واصطفا

  • قصيدة لغة إذا وقعت على مسامعنا

لـو لم تكُنْ أمُّ اللغـاتِ هيَ المُنى

لكسرتُ أقلامي وعِفتُ مِدادي

لغـةٌ إذا وقعـتْ عـلى أسماعِنا

كانتْ لنا برداً على الأكبادِ

سـتظلُّ رابطـةً تؤلّـفُ بيننا

فهيَ الرجـاءُ لناطـقٍ بالضّادِ

وتقاربُ الأرواحِ ليـسَ يضـيرهُ

بينَ الديارِ تباعـدُ الأجسـادِ

أفما رأيـتَ الشمسَ وهيَ بعيدةٌ

تُهـدي الشُّعاعَ لأنجُدٍ و وَهادِ

أنا كيفَ سرتُ أرى الأنامَ أحبّتي

والقـومَ قومي والبلادَ بلادي

  • قصيدة لا تقل عن لغتي م اللغات

لا تـقـل عـن لغـتـي أم اللغـاتِ

انـهـا تـبـرأ مـن تـلك البـنـات

لغــــتــــي أكــــرمُ امٍّ لم تــــلد

لذويـهـا العُـرب غـيرَ المكرمات

مــا رأت للضــاد عــيــنـي اثـراً

فـي لغـاتِ الغربِ ذات الثغثغات

ان ربــــي خــــلق الضـــادَ وقـــد

خــصــهـا بـالحـسـنـات الخـالدات

وعـــدا عـــادٍ مــن الغــرب عــلى

ارضــنـا بـالغـزواتِ المـوبـقـاتِ

مــــلك البـــيـــتَ وامـــســـى ربَّه

وطــوى الرزق واودى بــالحـيـاة

هــاجـم الضـاد فـكـانـت مـعـقـلاً

ثـابـتـاً فـي وجـهـه كـلَّ الثـباتِ

مـــعـــقـــلٌ ردَّ دواهـــيــهِ فــمــا

بـاءَ إلا بـالأمـانـي الخائباتِ

أيــهــا العُــربُ حـمـى مـعـقـلكـم

ربــكـم مـن شـر تـلك النـائبـات

إن يــومــاً تــجــرح الضــاد بــه

هــو واللَه لكــم يــومُ المـمـاتِ

أيــهـا العـربُ إذا ضـاقـت بـكـم

مــدن الشــرق لهــول العـاديـات

فاحذروا ان تخسروا الضاد ولو

دحـرجـوكـم مـعـهـا فـي الفـلوات

شعر الشافعي عن اللغة العربية

لم يكتب الإمام الشافعي -رحمه الله- بشكلٍ مخصوص من الشعر عن اللغة العربية، ولكنه قال في كينونة هذه اللغة المباركة “ما جَهلَ الناسُ ولا اختلفوا إلا لتركهم لسان العرب، وميلهم إلى لسان أرسطو طاليس”، وقال الشافعي أيضًا “لا يعلم من إيضاح جمل عِلْمِ الكتاب أحدُ، جَهِلَ سعة لسان العرب، وكثرة وجوهه، وجماع معانيه وتفوقها، ومن عَلِمَها، انتفت عنه الشُّبَه التي دخلت على جهل لسانها”، كما كتب الشافعي العديد من القصائد عن الصبر والرحمة وغيرها، ومن هذه القصائد نذكر ما يأتي

  • يقول الإمام الشافعي في الصبر

دع الأيام تفعـل مـا تشـاء

وطب نفساً إذا حكم القضـاء

ولا تـجزع لحادثـه الليالـي

فما لحوادث الدنيا بقـاء

وكن رجلاً على الأهـوال جلدا

وشيمتك السماحـة والوفـاء

وإن كثرت عيوبك في البرايـا

وسرك أن يكـون لهـا غطـاء

تستر بالسخـاء فكـل عيـب

يغطيه كمـا قيـل السخـاء

ولا ترى للأعـادي قـط ذلاً

فإن شماتـة الأعـداء بـلاء

ولا تـرج السماحة من بخيـل

فما في النار للظمـآن مـاء

ورزقك ليس ينقصـه التأنـي

وليس يزيد في الرزق العناء

ولا حـزن يـدوم ولا سـرور

ولا بؤس عليـك ولا رخـاء

إذا ما كنت ذا قلـب قنـوع

فأنت ومالـك الدنيـا سـواء

ومن نزلـت بساحتـه المنايـا

فلا أرض تقيـه ولا سمـاء

وأرض الله واسـعـة ولكـن

إذا نزل القضاء ضاق الفضاء

دع الأيام تغـدر كـل حيـن

فما يغني عن الموت الـدواء

  • كما قال في شعره عن الرحمة

قلبي برحمتكَ اللهمَّ ذو أنسِ

في السِّرِّ والجهرِ والإصباحِ والغلسِ

وما تقَّلبتُ من نومي وفي سنتي

إلا وذكركَ بين النَّفس والنَّفسِ

لقد مننتَ على قلبي بمعرفة

بِأنَّكَ اللَّهُ ذُو الآلاءِ وَالْقَدْسِ

وقد أتيتُ ذنوباً أنت تعلمها

وَلَمْ تَكُنْ فَاضِحي فِيهَا بِفِعْلِ مسي

فَامْنُنْ عَلَيَّ بِذِكْرِ الصَّالِحِينَ وَلا

تجعل عليَّ إذا في الدِّين من لبسِ

وَكُنْ مَعِي طُولَ دُنْيَايَ وَآخِرَتي

ويوم حشري بما أنزلتَ في عبس

شعر عن اللغة العربية للمتنبي

كذلك الخوض في ذكر أبيات شعر عن اللغة العربية يقتضي ذكر شعر عن اللغة العربية للمتنبي، فقد نسبت بعض القصائد الجميلة عن اللغة العربية إلى المتنبي دون التأكد من الأمر بشكلٍ صحيح، وكذلك لا بدّ من تقديم البعض من أجمل ما قاله المتنبي من الشعر على وجه العموم فيما يأتي

  • قصيدة لا تلمني في هواها عن اللغة العربية

لا تلمني في هواها
أنا لا أهوى سواها

لست وحدي أفتديها
كلنا اليوم فداها

نزلت في كل نفس
وتمشّت في دماها

فبِها الأم تغنّت
وبها الوالد فاها

وبها الفن تجلى
وبها العلمُ تباهى

كلما مرّ زمان
زادها مدحا وجاها

لغة الأجداد هذي
رفع الله لواها

فأعيدوا يا بنيها
نهضة تحيي رجاها

لم يمت شعب تفانى
في هواها واصطفاها

مَدَّتِ البيدُ سَناها
فَوْقَ آفاقِ دُجاها

وَ استَحالَ الرَّمْلُ فيها
أَنْجُماً تَرْقَى سَماها

وَ بَدا الزَّهْرُ حُروفاً
حالِياتٍ في رُباها

لُغَةُ النُّورِ، وَ حَسْبي
أَنَّ في العُرْبِ ضِياها

زادَها القُرْآنُ عِزّاً
فَتَدَلَّتْ مِنْ جَناها

أَثْمَرَ الغُصْنُ بَياناً
لَذَّ فيهِ مُشْتَهاها

وَ بَديعاً سالَ شَهْداً
وَهَبَ الدُّنْيا حَلاها

لُغَتي بَحْرٌ فَسيحٌ
مَوْجَةَ الشِّعْرِ حَواها

أَيُّها الرُّبَّانُ أَبْحِرْ

  • قصيدة على قدر أهل العزم تأتي العزائم

عَلى قَدْرِ أهْلِ العَزْم تأتي العَزائِمُ

وَتأتي علَى قَدْرِ الكِرامِ المَكارمُ

وَتَعْظُمُ في عَينِ الصّغيرِ صغارُها

وَتَصْغُرُ في عَين العَظيمِ العَظائِمُ

يُكَلّفُ سيفُ الدّوْلَةِ الجيشَ هَمّهُ

وَقد عَجِزَتْ عنهُ الجيوشُ الخضارمُ

وَيَطلُبُ عندَ النّاسِ ما عندَ نفسِه

وَذلكَ ما لا تَدّعيهِ الضّرَاغِمُ

يُفَدّي أتَمُّ الطّيرِ عُمْراً سِلاحَهُ

نُسُورُ الفَلا أحداثُها وَالقَشاعِمُ

وَما ضَرّها خَلْقٌ بغَيرِ مَخالِبٍ

وَقَدْ خُلِقَتْ أسيافُهُ وَالقَوائِمُ.

  • قصيدة عذل العواذل

عَذْلُ العَواذِلِ حَوْلَ قَلبي التّائِهِ

وَهَوَى الأحِبّةِ مِنْهُ في سَوْدائِهِ

يَشْكُو المَلامُ إلى اللّوائِمِ حَرَّهُ

وَيَصُدُّ حينَ يَلُمْنَ عَنْ بُرَحائِهِ

وبمُهْجَتي يا عَاذِلي المَلِكُ الذي

أسخَطتُ أعذَلَ مِنكَ في إرْضائِهِ

إنْ كانَ قَدْ مَلَكَ القُلُوبَ فإنّهُ

مَلَكَ الزّمَانَ بأرْضِهِ وَسَمائِهِ

ألشّمسُ مِنْ حُسّادِهِ وَالنّصْرُ من

قُرَنَائِهِ وَالسّيفُ مِنْ أسمَائِهِ

أينَ الثّلاثَةُ مِنْ ثَلاثِ خِلالِهِ

مِنْ حُسْنِهِ وَإبَائِهِ وَمَضائِهِ

مَضَتِ الدّهُورُ وَمَا أتَينَ بمِثْلِهِ

وَلَقَدْ أتَى فَعَجَزْنَ عَنْ نُظَرَائِهِ.

قصيدة للشاعر صباح الحكيم عن اللغة العربية

بعد ذكر أجمل القصائد الشعرية التي صدحت بها ألسنة الأدباء والشعراء، كان لا بدّ من تقديم ما كتبه الشاعر الكبير صباح الحكيم عن اللغة العربية فيما يأتي

  • قصيدة الشاعر صباح الحكيم، لغة الضّاد

لا ولا أكتبُ كي أرقى القمرْ أنا لا أكتب إلا لغة

في فؤادي سكنت منذ الصغرْ

لغة الضاد وما أجملها سأغنيها إلى أن أندثرْ

سوف أسري في رباها عاشقاً أنحتُ الصخر وحرفي يزدهرْ

لا أُبالي بالَذي يجرحني

بل أرى في خدشهِ فكراً نضرْ

أتحدى كل مَنْ يمنعني إنه صاحب ذوقٍ معتكرْ

أنا جنديٌ وسيفي قلمي وحروف الضاد فيها تستقرْ

سيخوض الحرب حبراً قلمي لا يهاب الموت لا يخشى الخطر

قلبيَ المفتون فيكم أمتي ثملٌ في ودكم حد الخدرْ

في ارتقاء العلم لا لا أستحي أستجد الفكر من كلِ البشرْ

أنا كالطير أغني ألمي و قصيدي عازفٌ لحن الوترْ

  • قصيدة أنا لا أكتب حتى أشتهر

أنا لا أكتبُ حتى أشتهرْ

لا ولا أكتبُ كي أرقى القمرْأنا لا أكتبُ إلا لغةًفي فؤادي سكَنت منذُ الصغرْلغةُ الضادِ وما أجملهاسأغنيها إلى أن أندثرْسوف أسري في رباها عاشقًاأنحتُ الصخرَ وحرفِي يزدهرْلا أُبالي بالَذي يجرحُنيبل أرى في خدشهِ فكرًا نضرْأتحدى كل مَنْ يمنعُنيإنه صاحبُ ذوقٍ معتكرْ

أنا جنديٌ وسيفي قلمي

وحروفُ الضادِ فيها تستقرْسيخوضُ الحربَ حبرًا قلميلا يهابُ الموتَ لا يخشى الخطرقلبيَ المفتون فيكم أمتيثملٌ في ودكم حدَّ الخدرْفي ارتقاء ِالعلم لا لا أستحيأستجدّ الفكرَ من كلِ البشرْْأنا كالطيرِ أغنّي أَلميوقصيدي عازفٌ لحنَ الوت

أبيات شعر عن اللغة العربية مقالٌ فيه تمّ بيان مكانة اللغة العربية التي بيّنتها الشريعة الإسلامية، كذلك ذكر المقال أجمل ما قاله الشعراء عن اللغة العربية، بالإضافة إلى تقديم بعض ما ذكره الشاعر الشافعي والمتنبي والشاعر الكبير صباح الحكيم من القصائد عن اللغة العربية وعظمتها.