يعد موضوع أذكار الصباح تسابيح من المواضيع المهمة التي سنركز عليها في هذا المقال. يُعتبر الذكر في الإسلام من أنواع العبادات التي تحمل أجرًا عظيمًا وسهولة في الأداء، حيث يتجلى أثره بصورة واضحة في غذاء الروح. يمكن أن يتم الذكر إما بالقلب أو باللسان، ولكن يُفضل أن يتم الجمع بينهما، حيث يعد أفضل أشكال الذكر هو ما ينشغل به القلب واللسان معًا. سنستعرض في هذا المقال تفاصيل أذكار الصباح تسابيح، وأيضًا أذكار المساء وفضلهما في حياة المسلم.

تعريف أذكار الصباح

قبل الخوض في تفاصيل أذكار الصباح تسابيح، يجب علينا أولاً أن نعرف ما المقصود بأذكار الصباح. من المهم على المسلم أن يحصّن نفسه من الوساوس والشرور بالدعاء والذكر في بداية كل يوم، مما يساهم في زيادة الخير والبركة. تحتوي السنة النبوية الشريفة والقرآن الكريم على العديد من الأذكار والأدعية. إليك بعضًا منها

  • اللهم إنّي أصبحت أشهدك وأشهد حملة عرشك…
  • اللهم أنت ربّي لا إله إلّا أنت، خلقتني وأنا عبدك…
  • اللهم ما أصبح بي من نعمةٍ أو بأحدٍ من خلقك فمنك وحدك…
  • حسبي الله لا إله إلّا هو عليه توكلت…
  • أصبحنا وأصبح الملك لله…
  • أصبحنا على فطرة الإسلام…
  • رضيت بالله ربًّا وبالإسلام دينًا…
  • يا حيّ يا قيوم برحمتك أستغيث…
  • قراءة سورة الإخلاص.
  • قراءة المعوذتين سورة الفلق والناس.
  • وقراءة آية الكرسي.

أذكار الصباح تسابيح

تشكل التسابيح جزءًا من أذكار الصباح، وهي أذكارٌ قصيرة ذات فضلٍ عظيم، إذ تتضمن التسبيح والتكبير والتهليل. ومن أبرز أذكار الصباح تسابيح

  • سبحان الله والحمد لله ولا إله إلّا الله والله أكبر، ويُستحبّ تكرارها مئة مرة.
  • سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم، من قالها مئة مرة غفرت له ذنوبه…
  • الصلاة على النبي محمدٍ، أفضل الصلاة والسلام عليه.
  • استغفر الله، مئة مرة.
  • لا إله إلا الله وحده لا شريك له…

أذكار الصباح تسابيح مختصرة

بالالتزام بالأذكار في الصباح، يُعزز المسلم شعور الطمأنينة والانشراح، ويحصل على أجر عظيم، كما قال تعالى {فَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ}. ويستطيع المسلم ترديد المعوذات والإخلاص وآية الكرسي، والتسبيح والتهليل وتكبير الله، والصلاة على النبي والإكثار من الاستغفار والشكر.

فضل قراءة الإخلاص والمعوذتين صباحًا

تحتل سورة الإخلاص والمعوذتين مكانة عظيمة في حياة المسلم، إذ تعتبر أسلوبًا فعالًا لإحياء القلب وتقوية الإيمان. فقد أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بقراءتها بانتظام، وتحمل هذه السور فضلًا عظيمًا، ومن ذلك

  • قراءة سورة الإخلاص تعادل قراءة ثلث القرآن، كما ورد عن النبي.
  • تمكن قراءة سورة الإخلاص من محبة الله سبحانه وتعالى.
  • تُعتبر هذه السور وسيلة للحماية من الشر.
  • توفير الصحة والعافية عبر قراءة المعوذتين.
  • تحصين المؤمن من كل شر.

وقت أذكار الصباح

تم تحديد أوقات أذكار الصباح في القرآن الكريم، حيث يقول الله تعالى {سَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا}. وتكون أذكار الصباح من صلاة الفجر حتى شروق الشمس، لذا يفضل للمسلم الالتزام بها. وفي حال فاتته فله أجر بإذن الله.

أذكار المساء

لا تتطلب الأذكار جهدًا كبيرًا، إذ إن تحريك اللسان مع استحضار العقل يمنح المؤمن كثيرًا من الفوائد. تشمل مجموعة من الأدعية الموصى بها للدعاء بها قبل شروق الشمس وغروبها، ومن أذكار المساء

  • بسم الله الذي لا يضرّ مع اسمه شيء…
  • رضيت بالله ربًّا.
  • اللهم بك أمسنا…
  • سبحان الله وبحمده.
  • أمسينا على فطرة الإسلام…

فضل أذكار الصباح والمساء

إن الذكر عبادة عظيمة يتوجب على المسلم الإكثار منها، وتتمتع أذكار الصباح والمساء بمزايا عديدة، منها

  • تساهم في طمأنينة القلب.
  • تحمي من الشر والضرر.
  • تجعل المؤمن تحت رعاية الله.
  • تُعتبر درعًا واقيًا له من الشيطان.
  • مغفرة للذنوب وزيادة للحسنات.

استعرضنا في هذا المقال موضوع أذكار الصباح تسابيح، وتحدثنا عن أذكار الصباح وأذكار المساء وفضائلها، وسلطنا الضوء على فضل قراءة الإخلاص والمعوذتين، والأوقات المناسبة لأداء الأذكار.