تعتبر الدورة الشهرية منتظمة لدى النساء علامة على صحة الجهاز التناسلي والبدني، وتوجد عدة عوامل تؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية التي سنستعرضها من خلال هذا المقال. تشمل هذه العوامل أسبابًا نفسية وأخرى عضوية، وليست مرتبطة فقط بعمر المرأة.

أسباب تأخر الدورة الشهرية للمتزوجات

هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية لدى النساء المتزوجات، ومن أبرزها

  • الحمل يحدث تغير في مستويات الهرمونات بسبب الحمل، مما يؤثر على الحالة المزاجية، وبالتالي يُسهم في تأخر الدورة الشهرية.
  • استخدام حبوب منع الحمل يمكن أن تؤدي حبوب منع الحمل إلى آثار جانبية تؤثر على انتظام فترات الحيض. ينبغي على المرأة استشارة الطبيب بخصوص نوع الحبوب المناسبة لها.
  • متلازمة تكيس المبايض تعد هذه المتلازمة إحدى الأسباب المحتملة لتأخر الدورة الشهرية، ورغم أنها لا تمثل حالة خطيرة، إلا أن المتابعة مع الطبيب ضرورية للعلاج.
  • زيادة الوزن قد تكتسب بعض النساء وزنًا زائدًا بعد الزواج، مما يؤثر على فترات الدورة الشهرية. يمكن السيطرة على هذه المشكلة من خلال فقدان الوزن الزائد.
  • اضطراب الغدة الدرقية تلعب الغدة الدرقية دورًا كبيرًا في انتظام الدورة الشهرية، لذا يُنصح بمتابعة فحوصاتها كل 6 أشهر.
  • الرضاعة الطبيعية تُعتبر الرضاعة الطبيعية أحد الأسباب الشائعة لتأخر الدورة الشهرية للنساء المتزوجات.
  • اضطرابات النوم يمكن أن تؤدي قلة النوم إلى الإرهاق، وبالتالي عدم انتظام الدورة الشهرية. يُنصح بالنوم لمدة لا تقل عن 8 ساعات يوميًا.
  • زيادة التمرينات الرياضية الإفراط في ممارسة الرياضة قد يقلل من مستويات هرمون الأستروجين، مما يؤدي إلى انقطاع الطمث.
  • الدخول في سن اليأس قد تلاحظ النساء تغيرات في فترات الدورة الشهرية عند الاقتراب من انقطاع الطمث.

كيف يتم تشخيص تأخير الدورة الشهرية للمتزوجات

لتشخيص تأخر الدورة الشهرية، يجب على المرأة تسجيل تواريخ بدايات ونهايات الحيض، وكميات تدفق الدم، وكذلك أي تجلطات. سيقوم الطبيب بتقييم التاريخ الطبي، بالإضافة إلى فحص الحوض وأنواع الفحوصات الأخرى مثل

  • اختبارات الدم للتحقق من فقر الدم.
  • التأكد من عدم وجود التهابات مهبلية.
  • أخذ عينة من بطانة الرحم للتحقق من وجود أورام سرطانية أو عدم انتظام الهرمونات.

أنواع فترات الدورة الشهرية

تقسم فترات الدورة الشهرية إلى نوعين رئيسيين

فترات الدورة الشهرية الطبيعية

  • تتراوح مدة الدورة الطبيعية بين 4 إلى 7 أيام، وتكون الفترة بين الدورتين بين 21 إلى 35 يومًا.
  • يمكن أن تصاحبها آلام وتقلصات وغثيان.

فترات الدورة الشهرية غير الطبيعية

  • قد تغيب الدورة لفترة تمتد إلى 90 يومًا، مما يعتبر غير طبيعي في حال عدم وجود حمل أو رضاعة.
  • قد تحدث أيضًا نزيفًا غير منتظم يزيد عن الفترات الطبيعية.

متى يجب استشارة الطبيب لعلاج تأخر الدورة الشهرية

هناك حالات ينبغي على المرأة فيها استشارة طبيب إذا تأخرت الدورة الشهرية، مثل

  • في حال التأخر لأكثر من ثلاثة أشهر.
  • إذا ظهرت أعراض مثل غثيان، قيء، أو دم في البول.
  • في حالة آلام أسفل البطن وفقدان الشهية.

أطعمة فعالة لعلاج تأخر الدورة الشهرية

تتسبب فترات الحيض غير المنتظمة في قلق المرأة، ومن الأطعمة المفيدة لتنظيمها

الكركم

  • يُساعد على تنظيم الدورة الشهرية بفضل خصائصه المضادة للالتهابات.

الكمون

  • يمنع تقلصات الرحم ويعزز انتظام الدورة.

الشمر

  • يعمل على تنظيم التبويض وتقليل التقلصات.

القرفة

  • تنظم مستويات الأنسولين وتساعد في تنظيم الدورة الشهرية.

الزنجبيل

  • يساعد على تقلص الرحم وينظم الدورة الشهرية.

الأناناس

  • يعزز نزول دم الحيض بفضل إنزيم البروميلين.

البقدونس

  • يستخدم لتنظيم الدورة وزيادة تدفق الدم.

أطعمة تسبب تأخير الدورة الشهرية

يجب على النساء الحذر من بعض الأطعمة والمشروبات التي قد تؤثر على انتظام الدورة الشهرية

الأطعمة المصنعة

  • تحتوي على مواد حافظة تؤثر سلبًا على الهرمونات.

الأطعمة الغنية بالدهون

  • قد تسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي وتؤثر على البشرة.

الأطعمة المالحة

  • قد تؤدي إلى انتفاخ البطن أثناء الحيض.

خل حمض التفاح

  • يمكن أن يؤخر الدورة الشهرية عن طريق تقليل الأعراض.

في الختام، يستعرض هذا المقال أهم أسباب تأخر الدورة الشهرية لدى المتزوجات، وطرق التشخيص، بالإضافة إلى بعض النصائح والعوامل الغذائية المتعلقة بهذه المشكلة.