تعتبر تجارب العالم رذرفورد محورية في فهم التركيب الذري، حيث أظهرت تلك التجارب أن معظم جسيمات ألفا تستطيع النفاذ من خلال صفيحة رقيقة من الذهب، ويعزى ذلك إلى الشحنة المتعادلة لمعظم الذرات. تُعد الفيزياء فرعًا من علوم الطبيعة الذي يتناول دراسة مفاهيم الطاقة والقوة والزمان، بالإضافة إلى فهم المقادير الفيزيائية الأساسية مثل الكتلة والمادة والتركيب الذري. في هذا المقال، سوف نتحقق من صحة العبارة المذكورة وتفاصيل تجربة رذرفورد الهامة.

تحليل ضعف الشحنة في الذرة تجارب رذرفورد

قام الفيزيائي رذرفورد بتطوير مجموعة من التجارب التي أدت إلى اكتشاف التركيب الأساسي للعناصر الكيميائية، والذي يُعرف باسم “الذرة”. تتكون الذرة من نواة مركزية، وتتسم بنقل الشحنات الكهربائية. سنعمل على تحليل صحة العبارة المطروحة من خلال الإجابة التالية

  • الإجابة العبارة تعتبر غير صحيحة.

إجراءات تجربة رذرفورد

تم إجراء تجربة رذرفورد بمشاركة كل من العالمين “هانز غايغر و إرنست مارسدن”، تحت إشراف العالم البريطاني “إرنست رذرفورد” في الفترة الممتدة ما بين عام 1908 و1913، وذلك في مختبرات جامعة مانشستر. وفيما يلي الخطوات المتبعة في هذه التجربة

  • بدء التصادم لجسيمات ألفا من خلال جعلها تمر عبر لوحة معدنية مغطاة بكبريتيد الخارصين (ZnS).
  • وضع صفيحة رقيقة جدًا من الذهب بحيث تعترض مسار الأشعة قبل ملامستها للوحة المعدنية.

في ختام هذا المقال، استعرضنا صحة العبارة المتعلقة بنفاذ جسيمات ألفا عبر صفائح الذهب، وأوضحنا خطوات تجربة رذرفورد التي تعتبر من الركائز الأساسية لفهم التركيب الذري والعوامل المؤثرة فيه.