تعتبر أعراض البرد في القفص الصدري من التحديات الصحية التي تعاني منها العديد من الأفراد، حيث تنجم هذه الحالة عن إصابة فيروسية قد تؤدي إلى ظهور مجموعة من الأعراض المزعجة. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الأعراض تتطلب في كثير من الأحيان التدخل الطبي لتفادي حدوث مضاعفات قد تكون خطيرة، حيث يعاني المصابون من سعال قاسي وجاف، بالإضافة إلى أعراض شبيهة بالإنفلونزا. في هذا السياق، سنستعرض أعراض البرد في القفص الصدري بشكل منظم.

أسباب الإصابة بالبرد في القفص الصدري

تتعدد الأسباب التي تسهم في الإصابة ببرد القفص الصدري، وتتضمن

  • عدوى فيروسية ناتجة عن الإنفلونزا.
  • فيروس كوكساكي.
  • بكتيريا المجموعة أ و ب العقدية.
  • البكتيريا المسببة للديفتيريا.
  • فيروسات الأنف بمختلف أنواعها.
  • البكتيريا المرتبطة بمرض السيلان والتي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي.

أعراض البرد في القفص الصدري

تظهر مجموعة من الأعراض على المريض عند الإصابة بعدوى فيروسية في القفص الصدري أو القصبات الهوائية، ومن أبرز هذه الأعراض

  • سعال مستمر وشديد.
  • ألم في منطقة الصدر.
  • التهاب في الحلق.
  • صداع مزمن.
  • صعوبة في التنفس.
  • احتقان في الصدر.
  • احتقان في الأنف.
  • إفراز البلغم.
  • الشعور بالإرهاق العام.
  • ارتفاع ملحوظ في درجة الحرارة.

أعراض تشير إلى أن برد القفص الصدري قد أصبح مرضًا مزمنًا

هناك علامات تحذيرية تشير إلى أن الحالة قد تكون مزمنة، تتضمن

  • عدم الاستجابة للعلاج المناسب على الرغم من استخدام الأدوية.
  • استمرار الأعراض لأكثر من أسبوعين.
  • ظهور حمى خفيفة ومستمرة.
  • تدهور حالة المريض مع ضيق شديد في التنفس.

أعراض برد القفص الصدري التي تتطلب استشارة الطبيب

بينما يحتاج المرضى عادةً إلى الراحة والعلاج، هناك أعراض تستدعي زيارة الطبيب، منها

  • ارتفاع شديد في درجة الحرارة، يتجاوز 38 درجة.
  • السعال الدموي.
  • ضيق مفرط في التنفس.
  • عدم القدرة على تحريك الجسم بشكل طبيعي.
  • سعال جاف ومستمر.
  • ظهور أعراض شبيهة بالإنفلونزا على الرغم من العلاج.
  • ألم شديد في الحلق.
  • ألم في الصدر.
  • تقلصات في المعدة.
  • فقدان الشهية وصعوبة في بلع الطعام.

طرق تشخيص البرد في القفص الصدري

يعتمد الأطباء على مجموعة من الفحوصات لتشخيص الإصابة ببرد القفص الصدري، تتضمن

  • تحليل وظائف الرئة لتقييم أداء الرئتين.
  • تحليل غازات الدم الشرياني لتحديد مستويات الأكسجين وثاني أكسيد الكربون.
  • مقياس التأكسج النبضي لقياس نسبة الأكسجين في الدم.
  • زراعة البلغم للكشف عن الكائنات الدقيقة المسببة للعدوى.
  • الأشعة السينية على الرقبة لتشخيص التهاب الحلق.
  • الأشعة السينية على الصدر لتحديد التهاب الرئتين.

استراتيجيات علاج البرد في القفص الصدري

تتنوع العلاجات المتاحة لعلاج برد القفص الصدري، ومنها

  • مسكنات الألم مثل الباراسيتامول لتخفيف الألم.
  • خافض الحرارة يجب استشارة الطبيب لتحديد الجرعة الصحيحة.
  • أدوية للسعال لتخفيف السعال الحاد، ويمكن استخدام العسل.
  • مضادات الهيستامين للقضاء على أعراض الحساسية.
  • مضادات الاحتقان مثل السودو لتقليل احتقان الأنف.
  • المضادات الحيوية لتقليل الالتهابات الناجمة عن الإصابة.
  • الإبراتروبيوم لتقليل سيلان الأنف الحاد.

نصائح لتخفيف برد القفص الصدري

يمكن اتباع بعض النصائح لتخفيف الأعراض الناتجة عن البرد، منها

  • الحصول على قسط كافٍ من الراحة.
  • استنشاق بخار الماء لتخفيف الألم.
  • شرب كميات كافية من السوائل.
  • تناول ملعقة من العسل يوميًا.
  • تجنب التعرض للتدخين.
  • اتباع تعليمات الطبيب بشأن الأدوية.
  • استخدام محلول ملحي لتخفيف الاحتقان.
  • البعد عن الأتربة والمثيرات.

طرق الوقاية من برد القفص الصدري

تساعد الإجراءات الوقائية في تقليل خطر الإصابة ببرد القفص الصدري، والتي تشمل

  • ممارسة النظافة الشخصية مثل غسل اليدين بشكل متكرر.
  • الحفاظ على نظافة البيئة المحيطة.
  • تنظيف الألعاب المخصصة للأطفال بشكل منتظم.
  • استخدام مناديل معقمة لقتل الفيروسات.
  • تناول الطعام الصحي الغني بالفيتامينات.

في النهاية، قد تناولنا أعراض البرد في القفص الصدري وبعض السبل للوقاية والعلاج، مما يمكن أن يعود بالنفع على المتأثرين بهذا المرض.