تعتبر أعراض الحمل قبل الدورة بأسبوع تجربة شائعة بين النساء، حيث تترقب العديد منهن ظهور هذه الأعراض بعناية، مما يثير القلق لديهن كل شهر. تشير بعض التي قد تظهر على المرأة خلال هذه الفترة إلى احتمال حدوث الحمل، مما يمهد الطريق لتسليط الضوء على هذه الأعراض في السطور التالية.
أعراض الحمل قبل الدورة بأسبوع رؤى وتجارب
تتشابه أعراض الحمل قبل الدورة بأسبوع بشكل ملحوظ مع أعراض الدورة الشهرية، ومن بين هذه
الشعور بالإرهاق والتعب
- تشعر النساء عادة بالخمول والكسل، ورغبة ملحة في النوم، ويترافق ذلك مع شعور بالإرهاق رغم عدم بذل جهود جسدية كبيرة.
- تُعزى هذه الأعراض إلى التغيرات الهرمونية التي تحدث في الجسم، والتي تؤدي إلى استنزاف الطاقة.
- يرتفع هرمون البروجسترون في جسد المرأة، مما يسهم بشكل كبير في زيادة الرغبة في النوم.
انخفاض درجة الحرارة
- بعد استقرار البويضة في الرحم، قد تلاحظ المرأة انخفاضًا في درجة حرارة جسمها، وقد يستمر هذا الإحساس لأكثر من ثمانية عشر يومًا، وهو يعتبر علامة واضحة على احتمال حدوث الحمل.
نبض السرة
- وفقًا لتأكيدات الأطباء، يمكن استخدام نبض السرة كعلامة على الحمل، حيث يمكن للمرأة اختبار ذلك بالاستلقاء على بطنها ووضع أصابعها على منطقة السرة.
- عدم وجود نبض قد يكون إشارة على وجود حمل، إذ يتم توقيف نشاط المبايض في هذه الحالة، بينما يظهر النبض نتيجة إفراز الهرمونات التي تستعد لنزول الدورة الشهرية.
الاكتئاب وصعوبة التنفس
- قبل موعد الدورة الشهرية، قد تجد المرأة نفسها تواجه شعورًا بالاكتئاب، مما يُسبب ضيقًا في التنفس وتقلبات مزاجية تجعلها عرضة للعصبية.
- تظهر بعض الأخرى مثل البثور والبقع الداكنة على الوجه، ويتطلب الأمر دعمًا عاطفيًا أكبر بسبب التقلبات الهرمونية.
الإمساك
- يعتبر الإمساك شائعًا قبل الدورة بأسبوع، نتيجة لتغيرات هرمونية تؤثر على أداء الأمعاء، مما يؤدي إلى صعوبة في هضم الطعام وتقلص العضلات.
دم الغرس
- بعد إخصاب البويضة، قد ينزل دم وردي خفيف يُعرف بدم الغرس، ودائمًا ما يكون هذا الدم دلالة على حدوث الحمل.
- كثير من النساء قد يخلطن بينه وبين دم الدورة الشهرية، ولكن هذا الدم يعد علامة إيجابية على الحمل.
التبول المتكرر
- تؤدي التغيرات الهرمونية وزيادة حجم الرحم إلى ضغط على المثانة، مما يستدعي الحاجة إلى التبول بشكل متكرر.
الفرق بين أعراض الحمل وأعراض ما قبل الدورة الشهرية
تشترك أعراض الحمل في العديد من الجوانب مع الأعراض التي قد تظهر قبل الدورة الشهرية مثل
- الانتفاخ والغثيان وألم الثديين.
- ومع ذلك، فإن الأكثر دلالة على حدوث الحمل تشمل الإفرازات المهبلية وارتفاع درجة الحرارة.
ومع ذلك، لا يمكن التأكد من وجود الحمل إلا من خلال إجراء اختبار الحمل.
طرق تقليدية لتحديد وجود حمل
تم استخدام العديد من الطرق التقليدية للتأكد من حدوث الحمل، ومن أبرزها
- طريقة بذور الشعير والقمح، حيث يتم التبول على هذه البذور، وفي حال تغير لونها، كانت علامة على وجود الحمل.
- الحساسية المفرطة في الصدر، حيث تزداد قدرة الحامل على تمييز الروائح بدقة أكبر.
- طريقة الملح، حيث يتم خلط البول مع الملح، وفي حال حدوث تفاعل، تكون إشارة على وجود الحمل.
- طريقة الكلور، والتي تعتمد أيضًا على تفاعل البول مع الكلور.
طرق حديثة لتأكيد وجود الحمل
تشمل الأساليب الحديثة التي تُستخدم لتأكيد الحمل ما يلي
- اختبار الحمل المنزلي الذي يُجرى بواسطة البول في الصباح.
- تحليل الدم الذي يُجري في المختبر، ويكون أكثر دقة.
متى يجب إجراء اختبار الحمل المنزلي
يُفضل إجراء اختبار الحمل المنزلي بعد أسبوعين من الإباضة، حيث يبدأ انغراس الجنين في جدار الرحم في الفترة من ستة إلى 12 يومًا بعد الإخصاب.
يمكن القيام بهذا الاختبار بمجرد اكتشاف الهرمون في البول، وإذا لم تنزل الدورة في موعدها، فمن المستحسن زيارة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة.
هل من الممكن حدوث الدورة الشهرية أثناء الحمل
أفادت بعض النساء بنزول إفرازات وردية بغض النظر عن حدوث الحمل، وهذا يمكن أن يكون ناتجًا عن عدم انتظام الدورة الشهرية. في هذه الحالات، يُفضل استشارة طبيب للتأكد من وجود الحمل.
تجدر الإشارة إلى أن الأعراض التي تم ذكرها لا تؤكد حدوث الحمل، بل تعتبر علامات قد تنجم عن تغيرات هرمونية أو حالات طبية أخرى. كما أن هذه الأعراض يمكن أن تختلف من امرأة لأخرى، لذا يجب الانتباه إلى أنه من الممكن حدوث الحمل بدون ظهورها جميعًا، والتأكد النهائي يحدث فقط من خلال اختبار الحمل.