يشكل وليد الركراكي أحد أبرز الأسماء في عالم كرة القدم المغربية، حيث قاد الأندية المغربية إلى تحقيق إنجازات ملحوظة قبل أن يتولى مهمة التدريب للمنتخب الوطني المغربي في إطار سعيه نحو تحقيق حلم المونديال. يعد هذا المقال بمثابة دراسة شاملة حول مسيرته الرياضية بدءاً من ألقابه مع الفتح الرباطي والوداد المغربيين، وصولاً إلى إنجازاته مع المنتخب الوطني. سنستعرض في السطور التالية تفاصيل هويته ومحطات مسيرته الرياضية كمدرب ولاعب، بالإضافة إلى أبرز الألقاب التي حققها مع أسود الأطلس والأندية التي دربها.

نبذة عن وليد الركراكي كمدرب للمنتخب الوطني المغربي

وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي، هو لاعب سابق يحمل الجنسية المغربية، وُلد في 23 سبتمبر 1975 في إحدى الضواحي الفرنسية. بعد إنهاء مسيرته الاحترافية كمدافع، التي شهدت تألقه في عدد من الأندية المغربية والفرنسية، انتقل إلى عالم التدريب، حيث بدأ مسيرته التدريبية في عام 2014. قد شغل منصب المدرب في أندية الفتح الرباطي، الدحيل القطري، والوداد المغربي.

لمزيد من المعلومات، تابعوا معنا.

ألقاب وليد الركراكي مع الفتح الرباطي

استطاع وليد الركراكي خلال فترة تدريبه لنادي الفتح الرباطي، حيث انطلقت مسيرته التدريبية في 2014، من تحقيق العديد من الألقاب منها لقب العرش في عام 2014 ولقب الدوري المغربي في عام 2016. وقد استمر في تدريبه لهذا النادي لمدة ست سنوات حتى عام 2025.

للمزيد من التفاصيل، تابعوا المقال.

ألقاب وليد الركراكي مع الدحيل القطري

عقب فترة ناجحة مع الفتح الرباطي، انتقل الركراكي لتدريب نادي الدحيل القطري، حيث تمكن في موسم 2025-2025 من تحقيق لقب الدوري القطري الممتاز في أول موسم له. كما حقق ألقاباً أخرى مع نادي الوداد المغربي، كتتويجه بلقب دوري المحترفين المغربي ودوري أبطال إفريقيا في الموسم الذي تلاه.

للمزيد من المعلومات حول الإنجازات، تابعوا القراءة.

وليد الركراكي مع المنتخب المغربي

أسندت إلى وليد الركراكي مهمة تدريب المنتخب الوطني المغربي في أواخر أغسطس، حيث عمل على تحقيق حلم المشاركة في المونديال. وقد نجح الركراكي في قيادة الفريق الوطني لتجاوز المرحلة السابقة التي كانت قد سجلت تاريخياً عند الدور الـ 16، إذ قاد المنتخب للوصول إلى ربع النهائي بعد تحقيق انتصار تاريخي على نظيره الإسباني بركلات الترجيح.

وبهذا نكون قد استعرضنا أبرز الألقاب والإنجازات التي حققها وليد الركراكي، سواءً مع الأندية التي دربها أو مع المنتخب الوطني المغربي. نستنتج أن شخصية الركراكي وإنجازاته تمثل نموذجاً يُحتذى به في مجالات الرياضة والتدريب.