تعتبر الكواكب أحد الموضوعات الهامة في علم الفلك، حيث تضم المجموعة الشمسية عددًا من الكواكب التي تختلف في صفاتها وتكوينها. ومن الأسئلة المتكررة في هذا السياق هو أي الكواكب التالية لا يصنف من الكواكب الخارجية بينما العديد من الكواكب تُعرف على أنها صالحة للحياة مثل كوكب الأرض، إلا أن معرفة تصنيفات الكواكب المختلفة تساعدنا في فهم الطبيعة الكونية بشكل أعمق. سنقوم في هذا المقال بالإجابة على السؤال المطروح، بالإضافة إلى التعريف بمفهوم الكواكب وأنواعها، بما في ذلك الكواكب الخارجية.

تعريف الكواكب

قام الاتحاد الفلكي الدولي بتصنيف كافة الأجرام في النظام الشمسي إلى ثلاث فئات رئيسية الكواكب، الكواكب القزمة، والأجسام الصغيرة. الكوكب هو جسم فلكي يدور حول الشمس ويتمتع بكتلة تؤدي إلى وجود جاذبية خاصة، مما يتيح له الحفاظ على توازن هيدروستاتيكي، وله مدار واضح حول الشمس. أما الكواكب القزمة فهي مشابهة بصورة كبيرة للكواكب العادية، ولكنها تفتقر إلى القدرة على إبعاد الأجسام الأخرى من مدارها، بينما تُعرف الأجسام الصغيرة بأنها تشمل عددًا من الكويكبات والمذنبات.

يمكن أن يكون من المفيد الاطلاع على معلومات إضافية تتعلق بهذا الموضوع.

أنواع الكواكب في المجموعة الشمسية

تتميز الكواكب في المجموعة الشمسية بتباين كبير في الخصائص، ومنها الكتلة، الجاذبية، التركيب الأرضي، المناخ، وتوافر المياه. يعد كوكب المريخ، من الناحية الجيولوجية والجاذبية، الأقرب إلى كوكب الأرض. وقد تصنف الكواكب إلى الأنواع التالية

  • الكواكب الأرضية التي تحتوي على مقومات الحياة، والتي تقتصر على كوكب الأرض فقط.
  • الكواكب العملاقة الغازية مثل المشتري وزحل وأورانوس، وهي كواكب ضخمة تفتقر إلى المواد الصلبة.
  • الكواكب العملاقة الجليدية ذات السطح المغطى بالثلوج، والتي لا تحتوي على هيدروجين معدني.
  • الكواكب القزمة والتي تدور حول الشمس ولكن لا تؤثر على الكواكب الأخرى من خلال وجود أقمار خاصة بها.

استمر في القراءة للحصول على معلومات إضافية.

الكواكب الخارجية

تشير الكواكب الخارجية إلى تلك التي تتواجد في المجموعة الشمسية خارج حزام الكويكبات. تشمل هذه الكواكب العمالقة الغازية التي تقع على مسافات متباينة من الشمس، وتتميز بنظام حلقاتها. من المعروف أن الأنظمة الحلقية للكواكب الخارجية، باستثناء كوكب زحل، غالبًا ما تكون باهتة. تضم الكواكب الخارجية كوكب المشتري، وهو الأكبر في المجموعة الشمسية ويحتوي على أربعة أقمار ضخمة، بالإضافة إلى كوكب زحل، المعروف بنظامه الحلقي المتألق، وأورانوس، الذي يميل قليلاً عن محور دورانه، وكوكب نبتون، الذي تم اكتشافه عام 1846 م بعد إرباكه لأورانوس.

للمزيد من الاكتشافات، يمكنك متابعة القراءة.

أي الكواكب التالية لا يصنف من الكواكب الخارجية

يمكن تقسيم كواكب المجموعة الشمسية إلى قسمين رئيسيين الكواكب الداخلية، المعروفة باسم الكواكب الأرضية، وهي تشمل الأرض، المريخ، الزهرة، وعطارد، وتمتاز هذه الكواكب بكونها تتكون من المعادن والصخور. أما القسم الآخر فهو الكواكب الخارجية، والتي تُعرف غالبًا بالكواكب الغازية العملاقة وتضم زحل، المشتري، أورانوس، ونبتون، وتتكون بشكل رئيسي من العناصر الغازية. وبالتالي، فإن الإجابة على السؤال حول أي الكواكب التالية لا يُعتبر كوكباً خارجياً تكون

  • كوكب بلوتو.

يمكنك الحصول على مزيد من المعلومات من خلال المتابعة.

تفسير تصنيف كوكب بلوتو على أنه ليس كوكباً قزماً

تتطلب تصنيفات الكواكب وفقًا للعلماء توافر خصائص معينة تميزها عن الأجرام السماوية الأخرى. في البداية، كان يُشِار إلى كوكب بلوتو على أنه كوكب قزم، إلا أنه تم ة هذا التصنيف بسبب اكتشاف أجسام أكبر من بلوتو. يُعرف الكوكب القزم بأنه جرم سماوي ذو كتلة كبيرة يدور حول الشمس، وتؤدي جاذبيته إلى توازنه. ومن ثم، فقد تم اعتبار بلوتو مجرد جرم سماوي وليس كوكبًا قزمًا.

في ختام المقال، استعرضنا إجابة السؤال حول أي الكواكب التالية لا يصنف من الكواكب الخارجية، بالإضافة إلى التعريف بمفهوم الكواكب وأنواعها، وأوضحنا أسباب تصنيف كوكب بلوتو بعيدًا عن الكواكب القزمة.