في الأيام الأخيرة، شهد العالم حالة من القلق والخوف جراء فشل الصين في السيطرة على صاروخ فضائي أطلقته مؤخرًا. يثير سقوط حطام هذا الصاروخ مخاوف من وقوع كارثة مادية وبشرية. سيعرض هذا المقال معلومات دقيقة حول مكان سقوطه وتفاصيل إضافية حول الصاروخ الصيني التائه.
الصاروخ الصيني التائه 2025
الصاروخ المتسبب في هذه المخاوف هو من نوع لونج مارش 5 بي، حيث تم إطلاقه من منطقة بيجين في الصين يوم الأحد، الرابع والعشرين من يوليو لعام 2025. يبلغ وزن هذا الصاروخ حوالي ثلاثة وعشرين طنًا، مما يجعله واحدًا من أقوى الصواريخ الصينية المخصصة لعمليات الفضاء. كان الهدف من إطلاق الصاروخ هو دعم بناء محطة الفضاء الصينية، لكن تعرض لمجموعة من الخلافات التي أعاقت مساره، مما يحدد مصيره بالهبوط غير المتوقع على الأرض.
أماكن احتمالية سقوط حطام الصاروخ الصيني
حتى اللحظة، لم يسقط الصاروخ الصيني التائه، ولذلك لا يزال مكان سقوطه غير معروف. ومع ذلك، هناك بعض التخمينات التي تشير إلى احتمالية سقوطه في دول مثل المملكة العربية السعودية وقطر والسودان. ورغم ذلك، يظل من الصعب تحديد المواقع بدقة قبل ساعتين من موعد السقوط المتوقع.
توقعات موعد سقوط الصاروخ
تشير التقديرات إلى أن سقوط الصاروخ قد يحدث مساء يوم السبت، الثلاثين من يوليو 2025، في تمام الساعة السادسة وتسع وثلاثين دقيقة. ومع ذلك، يبقى هذا التوقيت مجرد تخمين، حيث يصعب تحديد موعد سقوط دقيق نظرًا لكون الصاروخ خارج السيطرة، مما يزيد من القلق والتخوفات حول العواقب الناتجة عن سقوطه.
هل سيؤثر سقوط الصاروخ على المناطق السكنية
لم يتضح بعد ما إذا كان سقوط الصاروخ الصيني سيتسبب في إصابة منطقة سكنية، إذ تشير بعض التقديرات إلى إمكانيته السقوط في منطقة منخفضة. ومع ذلك، فإن احتمالية سقوطه في مناطق مأهولة بالسكان تظل ضعيفة.
توقعات خبراء الفضاء حول مكان سقوط الصاروخ
يعيش العالم حاليًا حالة من الترقب، حيث لا يزال الصاروخ يحلق في الأجواء. وقد ذكر بيل نيلسون، مدير وكالة ناسا الفضائية، أن الصين أخفقت في تحقيق معايير السلامة المتعلقة بحطام الصواريخ الفضائية. في حين أشار عالم الفضاء جوناثان ماكدويل إلى أن موقع سقوط الصاروخ لا يزال غير مؤكد، ومن المحتمل أن يسقط في منطقة خالية من السكان.
في ختام هذا المقال، قدمنا نظرة شاملة حول الصاروخ الصيني التائه، حيث تعرفنا على مكان سقوطه المحتمل، وموعد سقوطه، فضلاً عن بعض التوقعات بشأن المنطقة التي قد يتساقط فيها. يبقى علينا متابعة التطورات لمعرفة مصير هذا الحدث المثير للقلق.