تُعَدُّ عملية اتخاذ القرار من العمليات الجوهرية التي يشهدها الأفراد يوميًا، حيث يتطلب الأمر إصدار حكم محدد أو اتخاذ موقف حاسم لحل مشكلة معينة. يواجه كل إنسان على وجه الأرض لحظات يتوجب عليه فيها اتخاذ قرار، سواء كان ذلك يتعلق باختيار الملابس أو تحديد وجبة الطعام، وحتى بلوغ قرارات مصيرية قد تؤثر على مسارات حياتهم. عبر هذا المقال، سنتناول ماهية اتخاذ القرار والمراحل التي يمر بها الشخص للوصول إليه، بالإضافة إلى التطرق للإجابة عن الأسئلة المتعلقة بهذا الموضوع.
مفهوم اتخاذ القرار
يشير مفهوم القرار إلى الاستقرار على أمر معين، وهو عملية اختيار نهج أو طريقة للسلوك من بين مجموعة من البدائل المتاحة. واعتمادًا على هذا، يُعدُّ اتخاذ القرار اختيارًا للأفضل بين خيارين أو مجموعة من الخيارات. ومن الجدير بالذكر أن غياب البدائل يمنع وجود تردد أو تفكير، حيث يتم اتخاذ القرارات اليومية، والتي قد تختلف في درجة أهميتها.
أهمية اتخاذ القرار كعملية إصدار حكم
يعتبر اتخاذ القرار الصحيح في الوقت المناسب ركيزة أساسية للنجاح الإداري والحياتي. في الواقع، يشكل اتخاذ القرار نقطة الانطلاق لخطوات مستقبلية تؤدي إلى تحقيق الأهداف. لذلك، إذا كان القرار خاطئًا، فإن ذلك قد يودي إلى فشل في جميع جوانب العمل. لذلك، يمكننا الاستنتاج أن العبارة المتعلقة بأهمية اتخاذ القرار هي
- عبارة صحيحة.
خطوات اتخاذ القرار
عندما يتعلق الأمر باتخاذ القرارات المصيرية، يتطلب الأمر وقفة تفكير عميقة، حيث يعتبر القرار الخطوة الأساسية نحو تحقيق الأهداف. فإذا كان قراراً خاطئاً، فسيتسبب ذلك في فشل العمل بأكمله. لذلك، من الضروري اتباع خطوات مدروسة قبل اتخاذ القرار. وفيما يلي تلخيص لهذه الخطوات
- تحديد الأشخاص المعنيين في اتخاذ القرار.
- التعرف على العوائق التي تعيق عملية اتخاذ القرار.
- فهم الأسباب التي قد تمنعك من اتخاذ القرار.
- ابتكار خيارات متعددة ومتنوعة.
- تحويل الخيارات المطروحة إلى قرار فعلي.
- إعلان القرار بشكل رسمي.
- توثيق كافة خطوات عملية اتخاذ القرار.
في الختام، تناولنا في هذا المقال موضوع اتخاذ القرار كعملية إصدار حكم لحل المشكلات أو حسم القضايا. وقد قمنا بتسليط الضوء على مفهوم اتخاذ القرار وخطواته المختلفة.