يعتبر ارتفاع البناية ع في النموذج المدروس موضوعًا مهمًا لفهم كيفية قياس الأطوال بشكل غير مباشر. تُستخدم طريقة القياس غير المباشر بشكل خاص في قياس المسافات أو الأطوال التي يصعب قياسها مباشرة، مثل ارتفاع الأهرامات. تعتمد هذه الطريقة على مبدأ التناسب بين أبعاد المضلعات المتشابهة، وهو ما يسمح لنا بحساب القياسات الناقصة. يستعرض هذا البحث نوع القياس غير المباشر وأهميته، وسيتم الإجابة عن السؤال المطروح بشأن ارتفاع البناية ع.
تعريف القياس غير المباشر
تعمل طريقة القياس غير المباشر على قياس أطوال الأبنية من خلال معرفة طول الظل الناتج عنها. يُعتبر الفيلسوف اليوناني طاليس من أوائل من استخدم هذه الطريقة لقياس ارتفاع الأهرامات، حيث اعتمد على مبدأ التناسب بين أطوال أضلاع المثلثات المتشابهة. يتم التعبير عن هذا التناسب كالتالي طول ظل طاليس / طول ظل الهرم = طول طاليس / ارتفاع الهرم، ومن هنا جاءت تسمية هذه الطريقة بتقدير الظل.
حساب ارتفاع البناية ع في النموذج المدروس
لنفرض أن لدينا بنايتين، ونعلم أن المثلثات الناتجة عن ظلهما متشابهة. فإذا كان ارتفاع البناية (ل) يساوي 18 مترًا وطول ظلها 4.5 متر، وظل البناية (ع) يساوي 18 مترًا، فإننا سنستخدم طريقة القياس غير المباشر لإيجاد ارتفاع البناية ع من خلال إقامة تناسب بين المثلثات الناتجة عن الظل للبنايتين، وبالتالي فإن الخطوات ستكون على النحو التالي
- ع / 18 = 18 / 4.5 (بالتناسب).
- إذن 4.5 ع = 18 × 18 (الطرفين في الوسطين).
- ع = 423 / 4.5.
- ع = 72 م.
يمكنك أيضًا متابعة المزيد حول
أهمية القياس غير المباشر
تلعب طريقة القياس غير المباشر دورًا مهمًا في استخدام التناسب في المضلعات المتشابهة، حيث تُستخدم لقياس الأطوال، والارتفاعات، والمسافات التي يصعب قياسها بطريقة مباشرة. من خلال تقدير طول الظل والطول الأصلي لشخص، يمكن قياس طول ظل الجسم المطلوب، ثم استخدام مبدأ التناسب للحصول على الارتفاع الصحيح للجسم المحدد.
في نهاية هذا البحث، تمت الإجابة عن التساؤل المتعلق بارتفاع البناية ع في النموذج المدروس، كما تم توضيح مفهوم القياس غير المباشر وأهميته في العديد من المجالات.