تُعتبر الخلافة الراشدة من أبرز المراحل التاريخية في مسيرة الدولة الإسلامية، حيث بدأت بعد هجرة النبي محمد -صلّى الله عليه وسلّم- إلى المدينة المنورة، الأمر الذي أدى إلى نشر وتوسيع الدين الإسلامي في مختلف المناطق. في هذا المقال، سنستعرض المفهوم الدقيق للخلافة الراشدة، بالإضافة إلى عرض الخلفاء الراشدين بالترتيب الزمني.
تعريف الخلافة الراشدة
تأسست الخلافة الراشدة عقب وفاة النبي محمد -صلّى الله عليه وسلّم- في يوم الاثنين الثاني عشر من ربيع الأول في السنة الحادية عشرة للهجرة. تميزت هذه الحقبة بحكم الصحابي أبو بكر الصديق، وانتهت بحكم الإمام علي بن أبي طالب. إن الخلافة الراشدة تُعتبر الدولة الإسلامية الوحيدة التي اتبعت نظام المبايعة في اختيار الخلفاء، حيث استندت إلى مبدأ الشورى، على عكس الخلافات الأخرى التي تلتها والتي اعتمدت على نظام الوراثة.
مدة الخلافة الراشدة
يطلق اسم “الخلافة الراشدة” على النظام الذي نشأ بعد وفاة النبي محمد -صلّى الله عليه وسلّم-، حيث شكلت أول دولة إسلامية في التاريخ وتأسست في الثاني عشر من ربيع الأول من العام الحادي عشر للهجرة. تجدر الإشارة إلى أنه تم اختيار الخلفاء بناءً على مبدأ الشورى وليس نظام الوراثة الذي اتبعته الأنظمة اللاحقة. استمرت هذه الخلافة لمدة
- تسعة وعشرون عامًا.
الخلفاء الراشدون بالترتيب الزمني
تولى حكم المسلمين أربعة خلفاء كانوا مثالاً للقيادة الرشيدة، حيث قاموا بعدد كبير من الفتوحات الإسلامية وساهموا في تقوية الدول الإسلامية وانتشار الدين الحنيف في ربوع الأرض. والخلفاء الراشدون هم
- الخليفة أبو بكر الصديق.
- الخليفة عمر بن الخطاب.
- الخليفة عثمان بن عفان.
- الإمام علي بن أبي طالب.
بهذا القدر، نكون قد استعرضنا في مقالنا “استمرت الخلافة الراشدة قرابة” مفهوم الخلافة الراشدة وآلية اختيار الخلفاء الراشدين، بالإضافة إلى عرض خلفائهم بالترتيب. نأمل أن تكون هذه المعلومات موسعة ومعينة لفهم الفترة التاريخية الهامة التي شكلت أُسس الدولة الإسلامية.