المبادرة الجديدة تركز على إكساب المتعلمين مهارات تتماشى مع التغييرات السريعة في الاتجاهات المهنية، وتطوير الكفاءات الوطنية. وتتمتع هذه البرامج بالمرونة، حيث يمكن تخصيص كل برنامج وفقًا لرغبات المتعلم وحاجاته المهنية، مما يضمن تلبيته لمتطلبات السوق بشكل دقيق.
كل برنامج مصمم ليكون رقميًا، مما يسهل الوصول إليه ويضمن تجارب تعلم مريحة وسلسة. كما تركز هذه البرامج على القطاعات الحيوية مثل الصحة، الطاقة، تقنية المعلومات، السياحة والضيافة، الثقافة والترفيه، الصناعة والثروة المعدنية، والبناء والعقارات.
تستهدف المبادرة “MicroX” شريحة واسعة من المجتمع تشمل الطلاب الجامعيين والباحثين عن وظائف وكذلك العاملين. ومن المتوقع أن تعزز هذه البرامج من التكامل والاقتصاد التشاركي من خلال شراكات استراتيجية مع أكثر من 200 جهة محلية ودولية تشمل الجامعات والمؤسسات الأكاديمية وجهات التوظيف.
الدكتور عبدالله بن محمد الوليدي، مدير عام المركز الوطني للتعليم الإلكتروني، أعرب عن تفاؤله بالإمكانات التي تتيحها هذه المبادرة في تطوير الكفاءات الوطنية بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030. وأشار إلى أن أكثر من 20 جامعة سعودية تشارك في هذه المبادرة عبر المنظومة الرقمية FutureX.
من جانبه، أكد وزير التعليم يوسف بن عبدالله البنيان، أن المبادرة تسهم في تعزيز القدرات البشرية للمواطنين وإمدادهم بالمهارات اللازمة للتكيف مع التغيرات السريعة في سوق العمل من خلال 350 برنامجًا دراسيًا قصيرًا بالأسلوب الرقمي. كما أشار إلى أن “MicroX” ستدعم القطاعات الحيوية وتزويد سوق العمل بالمهارات الحديثة.