تعيش إدارة الأهلي مرحلة حرجة بعد تراجع أداء الفريق، حيث بدأت في اتخاذ خطوات جادة للتوصل إلى اتفاق مع عدد من المدربين لتعيين بديل للألماني ماتياس يايسله، مدرب الفريق الحالي. تأتي هذه الخطوة عقب سلسلة من النتائج السلبية، كان آخرها الهزيمة أمام القادسية، الصاعد حديثًا إلى دوري روشن السعودي للمحترفين، بهدف دون رد، في المباراة التي أقيمت يوم الجمعة ضمن الجولة الخامسة.

ويأتي هذا الانهيار بعد أن كانت الإدارة قد جددت الثقة في يايسله بعد الخسارة في كأس خادم الحرمين الشريفين أمام فريق الجندل من الدرجة الأولى. ومع تزايد الضغوطات الجماهيرية، باتت الأصوات تطالب بإقالته قبل فوات الأوان، خاصة مع اقتراب الفريق من مواجهات هامة، بما في ذلك مباراة الوصل الإماراتي في دوري أبطال آسيا ومباراة الهلال في دوري روشن.

في مؤتمر صحفي سابق، قال يايسله إنه لا يخشى الإقالة، مؤكدًا أنه يتحمل المسؤولية كاملة عن النتائج. ومع ذلك، فقد أثار تساؤلات حول جدوى تحمله المسؤولية بعد كل هزيمة. وفي مؤتمر صحفي آخر، أشار يايسله إلى أنه كان قد طلب تعزيزات معينة من اللاعبين، ولكن لم يتم تلبيتها من قبل الإدارة.

وأوضح يايسله: “أرى أن الدعم موجود، لكن هناك بعض النقاط التي لم تُلبَّ”. وقد أضاف أن الفشل في تلبية احتياجاته من اللاعبين يعد عائقًا كبيرًا أمام الفريق، مما يزيد من تدهور الأداء.

مع تزايد الخسائر وتراجع ثقة اللاعبين في قدراتهم، يواجه الأهلي تحديات صعبة، في ظل القلق المتزايد من الجماهير بشأن إدارة الفريق وقرارات المدرب. يتطلع عشاق النادي إلى تغييرات سريعة قبل خروج الفريق من المنافسات المهمة القادمة.